جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف قوة الجذب ومحور الشعاع قلب المؤمن وأمير المؤمنين هو الإمام علي”ع”

قوة الجذب ومحور الشعاع قلب المؤمن وأمير المؤمنين هو الإمام علي”ع”

حجم الخط

 

هشام عبد القادر ـ اليمن ||


دائما الابحاث العلمية او المواضيع الفكرية والدراسات والنتائج تريد نقطة الوصول والغاية، وتنطلق من تحديد الهدف،

اقول الإنسان عقله شمس وجوده تتمحور اشعتها نحو إضائة بحر القلب الذي هو ارض وجوده ومسجده الاول،

فإذا كان العقل رسول لكل عالم وجود الإنسان فالقلب حامل الرسالة يصونها فهو وصي لكل عالم وجود الإنسان،

القلب مشكاة وجود الإنسان جوهره كوكب دري،

فقوة الجذب ومصدر الشعاع يشع القلب لكل العوالم نتيجة مصدر اشراقة شمس العقل… فالقلب يعكس النور،

ويتبخر منه علم الكلمات لتصعد كلمة طيبة اصلها ثابت في القلب وفرعها بسماء العقل، وتسوقها الروح لتسقط مزنها على صفحات القلب السليم،

إذا موجة البحار تعود على القلب من القلب إلى العقل ومن العقل إلى القلب، وتنطق اللسان ما في جوف القلب،

فإذا كان القلب ينبض ولا ينام فهو يؤدي دور كل وجود عوالم الإنسان فهو الإمام،

محرابه في القلب المسجد الاول،

وهو الملكوت،

وهو الحق،

القلب يمثل العقل والبصر والنور، ويمثل كل شئ في الإنسان فهو الأمم المتحدة ومحكمة العدل وقاضي القضاة يسلم القلب للعقل،

ولكن اليقين دون الشك لن يكون إلا من إقرار القلب، فهو القضاء محكمة القضاء والإمضاء،

دائما ما العقل يصدر كامل نوره للقلب وفوضه بأن يكون وصي على كل عوالم الإنسان،

فالبصر الحارس الشخصي وعين اعيان الإنسان اي جاه اعظم من جاه العين التي تشاهد الحقائق،

كذالك السمع حرس استخباراتي،

كذالك اليدين والرجلين جيش تسعى للدفاع والعمل والإنتاج،

كل عوالم الإنسان ظاهره الدنيوي وباطنه الاخروي،

تجتمع قوة الجذب في القلب فهو الشعاع، ومجلس الاجتماع للرئاسة وامين السر التي هي الروح.. كل الاجتماع بالمسجد الاول فهو مجلس يسمى خيمة التوحيد والوحدة، والخلوة،

فنركز على مصدر الطاقة، نجمع النور التي بعوالمنا بالخلوة في القلب ونتوجه بها إلى المصدر ذالك هو المصدر القلب السليم محل النفس الملهمة والمطمئنة والبصيرة الهادية الزكية،

نستنتج أن قوة الجذب تتمحور في القلب فهو الشعاع الذي يصدر نوره للعالم كله،

هذه رسالة قوانين الجذب التي تتكون من العقل والقلب والروح والنفس وكل الحواس والاحاسيس، تجتمع في مقر واحد هو القلب،

لذالك نجد انفسنا نتوجه للقبلة في كل صلواتنا،،

يرونه بعيدا ونراه قريبا

والحمد لله رب العالمين


تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال