جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف التخلية والتحلية للوصول للحقيقة وهي علي حق..!

التخلية والتحلية للوصول للحقيقة وهي علي حق..!

حجم الخط

 

هشام عبد القادر ـ اليمن ||


اولا الحق مرتبط بالصبر لإن الحق يرافقه إبتلائات، ونتيجة الصبر الجميل الوصول للفتح العظيم والفتح العظيم دولة الحق، ودولة الحق هي السلام، والسلام مصدره القلب السليم جواز المسافر، والقلب السليم هي الفطرة السليمة المولودة في القلب، والقلب له رحلة تنطلق من البداية وهي كالأتي مع ضرب الأمثلة،

التخلية اول هدف عمله رسول الله تخلية بيت الله من الاصنام تطهيرها والذي طهرها يد الإمام علي عليه السلام، لابد من يد رسول الله ويد الإمام علي عليه السلام لتطهير قلوبنا مثلما تم تطهير بيت الله من الاصنام،

ثم التحلية هو أن يتحلى الإنسان باسماء وصفات الله أي يقتدي بها قدر المستطاع، ولا يتحلى بصفات إبليس،

والمثال في التخلية والتحلية رسول الله كان يختلي بالغار في جوف الغار لابد ما نرجع لجوفةقلوبنا فهو الخلوة والأنس، وهو القبلة، لكل حواس الإنسان وكان رسول الله يتحلى بالصفات منها الخلق العظيم والأمانة والصدق وكل الصفات الحسنى هي صفات رسول الله وأعظمها رحمة للعالمين وقد تحلى بكل صفات الله واسمائه والدليل من يطع الرسول فقد أطاع الله، والكثير من البراهين،

الخطوة الثالثة الحقيقة، البعض يريد يعرف المكاشفة، عن الحقيقة وعدة علماء وسالكين يريدون يوصلوا للحقيقة، اضرب مثل عظيم خاتمة رسول الله بالحج الاكبر الذي لبسه الكفن الابيض حج الفناء والمعرفة والعرفان الخاتمة الحقيقة هي الولاية رفع يد الإمام علي عليه السلام الحق هو الإمام علي عليه السلام باب مدينة علم رسول الله الحق هو باب رسول الله الذي منه نصل ونستقر بسدرة المنتهى،

فالغاية هي الولاية، مائدة السماء التي عيد للأولين والأخرين وكل يوم هو عيد،

ولاية الأمر لمن هم اولى بنا من أنفسنا، هي الحقيقة،

الحق واضح لا نبحث عليه إنما بالتقوى تطهير القلوب سنجد الحق، في أنفسنا لا نذهب بعيدا،

فالعقل عرش وجود الإنسان والقلب قبلة حواسه، والروح سبب متصل بين سموات العقل وقاع ارضية القلب، القلب جذر الشجرة المباركة وفرعها بسموات العقل سدرة المنتهى، الروح سبب متصل بين الرسالة والإمامة هي الفاتحة لوجود الإنسان فاطمة وجوده،

لذالك علينا التعمق بعلم القلب وجوهره الفطرة السليمة، هو جواز المسافر وعروجه لسدرة منتهى العقل،

العقل هو سحابة المزن التي تسكب على ساحة وجود القلب اللوح المبين الذي احاط بعلم كل شئ والعقل هو القلم الذي كتب على لوح القلب، والسحابة تسوقها الروح الفاتحة لعلم كل شئ،

لماذا نذهب بعيدا عن معرفة أنفسنا،

من عرف نفسه فقد عرف ربه هكذا قال امير القلوب وسيدها الإمام علي عليه السلام،

إذا الإنسان كون مصغر للكون،،

الإنسان قلبه كتاب جامع إمام مبين أحصى الله به كل شئ،

فقط التنقيب على الحقيقة في القلب بمعول التقوى، التقوى وسيلة الحصول على علم كل شئ خير معلم ومربي وسيلة التقوي وامام المتقين واضح هو الإمام علي عليه السلام،

لقد توصل فلاسفة اليونان بالمدرسة المشائية والاشراقية،

حيث ارسطوا مدرسة مشائية تعتمد على العقل رسول الانسان، اعتمد على الادلة والبراهين للبحث عن الحقيقة،

وأما أفلاطون مدرسة اشراقية اعتمد على نور القلب وتهذيبه واعتبره وسيلة لمعرفة الحقائق، فكيف بمدرسة الاسلام الفلسفية العرفانية التي هي أعمق،

نقول نحمد الله على نعمة ايات الله الواضحه وأمره الصريح بتبليغ حق الولاية في الإمام علي عليه السلام التي هي كمال الدين وتمام النعمة،

*إذا نتيجة بحثنا هذا الذي لا يعتبر بحث لإن الحق واضح لا يحتاج إلى بحث فقد سهل رسول الله الطريق بأمر الله إنه أولى بنا من أنفسنا هو الإمام علي عليه السلام وهو الحق الذي يدور حوله كل حق *

فيوم الغدير يوم فاصل وفاروق الامة بين الحق والباطل،

بين حديث الولاية وايات البلاغ وكمال الدين ووضح معاني ولاية الامر وولاة الأمر وولاية الامر قريبة لكل انفس البشرية بل لكل الوجود لإن رسول الله رحمة للعالمين كذالك وصيه الإمام علي عليه السلام رحمة للعالمين،

وسورة المائدة فيها جوهرة عيد الولاية للأولين والأخرين وبركة يد رسول الله على يد الإمام علي عليه السلام نجد يدنا اليمنى فيها العدد 18 يوم الولاية يوم مشهود من العالم الاول قبل الخلق، بدليل إني جاعل في الأرض خليفة، قبل ما يكون في الأرض خليفة فقد كان المخطط الاول هي الولاية، خليفة الله الذي يمثل الاسماء والصفات لذالك تعلم سيدنا آدم عليه السلام كل الاسماء،

والاسم علي موجود في القرءان هذا صراط علي مستقيم،

لذالك توعد ابليس حسدا منه على هذه النعمة والكمال بالقعود وحجب البشرية عن معرفة الصراط القلب السليم جواز الإنسان المسافر إلى الله فلا مولود في بيت الله غير الإمام علي عليه السلام فهو الفطرة المولودة في القلوب،

ننتظر ونرتقب بحركة وعمل وجهاد دولته تشرق بالارض كلها بظهور صاحب الأمر

يرونه بعيدا ونراه قريبا

والحمد لله رب العالمين


تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال