علي الفتلاوي ||
بسم الله الرحمن الرحيم
سلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ذكرى
سورة الفاتحة وماادراك ما سورة الفاتحة
التي لاتقبل الصلاة الإبها ولايستطيع الإنسان أن يكون من المصلين الا بمعرفتها وتطبيق معانيها )
لوعلم الإنسان مافي سورة الفاتحة من كنوز ومن ابواب خير وبركة ومن ابواب معرفة ومن فتح عظيم للإنسان ولو قضى دهره وأيامه في فهم هذه السورة المباركة لكان غير ملوم لكفته من هموم الدنيا وغمومها ولانجته من مخاطرها وحفرها ومنزلقاتهم ومن ابتلائتتها ولجعلته في مصاف محمد وال محمد الطيبين الطاهرين.
أن لهذه السور اثار نفسية وروحية وقلبية وبدنية عجيبة ومهم جدا لأولياء الله المحبين والخائفين من الله من عباد الله الصالحين.
لذالك على الاخوان المؤمنين المجاهدين أن ينتبهوا ولايضيعوا الفرصة من تعلم المعارف في هذه السورة المباركة والغوص في كنوزها الهي التي جعلها الله تعالى فيها لعبادة المخلصين وأنها تحمل الانوار المحمديه الفاطميه العلويه واسرار فاطمة الزهراء العظيمة والمباركة وفيها الفتح الأكبر للإنسان اذا تمسك بها ونهل منها .
ولكن كل ما تقدم من كلام من عجائب و اسرار في هذه السورة المباركة لم ولن يحصل الإنسان عليها إلا عن طريق محمد وال محمد الطيبين الطاهرين وعليه أن يتعلم سيرتهم وأخلاقهم ومنهجهم وان يتتلمذ على أيديهم وفي مدرستهم و يرتبط في هذه المدرسة العظيمة والارتباط أو الدخول في هذه المدرسة متاح للجميع وتحت متناول أيادي الجميع وسهل جدا الارتباط بها لمن اراد وسعى ذالك وتأتي أكلها ومعارفها كل حين وهذه المدرسة المباركة مثلها كمثل الماء المبارك الذي ينزل من السماء ويحي الله فيه الأرض بعد موتها هكذا هذه المدرسة المباركة تحي النفوس والقلوب والأرواح والعقول وتحي الإنسان العارف السالك وتوقض الإنسان من نومه ومن غفلته الغفلة التي هي اسؤ امراض الإنسان.
لذالك طلبنا ورجائنا الأخوي من كل من يعرف السباحة في محيط هذه السور العميق أن لايقصر ولايبخل علينا بارشادنا لبعض كنوز هذه السورة المباركة ….
اللهم عرفنا بمحمد وال محمد الطيبين الطاهرين وبمنهجهم وبسيرتهم وأخلاقهم ونورونا بنو محمد وال محمد الطيبين الطاهرين وجميع المؤمنين انك على كل شيء قدير …
اللهم عجل لوليك الفرج
أنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا
