سلام جاسم الطائي ||
المتابع لخطوات الحكومة الاتحادية والمدعومة من الاطار التنسيقي اجمع مع وجود ملاحظات متفاوتة من كتله الا ان الهدف العام للجميع ، دعم مستمر ومتواصل يهدف لتعزيز مؤسسات الدولة وتفعيلها وفق الاطر الدستورية التي تحكم البلاد اضافة الى دور القضاء العراقي في تعزيز مسيرة الديمقراطية وتثبيت ركائز الدستور والعمل وفق القوانين التي تحكم شؤون الدولة وتعزز مكانتها الوطنية ومع وجود رموز سياسية حامية وضامنه للدولة وداعمة لكل ما هو جديد يسهم فى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة والتعامل مع التحديات وفق منظور وطني متكامل ترى ان مواطني الاقليم هم أصحاب حق في الحقوق والواجبات وهم جزء اساس من البلد الواحد واهمية ان تضمن الحكومة حقوقهم المشروعة بعيداً عن الحزبية والمناطقية .كل هذا عزز ودعم الحكومة لتكون ثابتة في مواقفها وتعاملاتها مع الاقليم ووفق القوانين التي تحكم مؤسسات الدولة ولم تشفع لقوى الاقليم اي تمرد سياسي او اقتصادي فكانت زيارات المسؤولين الأكراد متشعبة وعلى مستوى عالي للقاء القيادات السياسية لغرض ايجاد حلول وقتية وتحقيق مكاسب انية ليوهموا مواطنيهم بالقدرة والكفاءة على اخذ حقوقهم من الحكومة الاتحادية ليحققوا مكاسب انتخابية وهمية وهم على مشارف اجراء الانتخابات التشريعية ،فكانت النتائج واضحة من زعامات الاطار الشيعي بان الجميع تحت سلطة القانون والجميع سواسية بالحقوق والواجبات مما جعل رئيس الديمقراطي الكردستاني مسعود البرزاني والذي كان اكثر المتمردين الرافضين لبسط نفوذ الحكومة الاتحادية كاملة على الاقليم وان ياخذ الاخير مساحتة وفق الدستور والقانون ان ينزل من قصره في دوكان ليكون صاغراً امام داعمي النظام السياسي والمدافعين عن الحكومة الاتحادية ويزور العاصمة بغداد والتي هجرها منذ سنوات عدة متمرداً ومحاولاً بناء دولة مستقلة للعشيرة هناك . الحكومة العراقية تعيش الازدهار السياسي والاقتصادي بفضل داعميها الاشاوس الذين يختلفون كثيرا عن الداعمين القدامى للحكومات السابقة ، لاثبات الحق وعكس الحقيقة التي كانت مغيبة ان الشيعة غير قادرين على تحقيق نجاحات سياسية، تهدف إلى رعاية الجميع والبدء بمرحلة جديدة اساسها الخير والازدهار والتمتع بخيرات الوطن .