لازم حمزة الموسوي ||
دعونا نعوّد أنفسنا على صراحة القول.
فايران الاسلامية وايران التضحية تستحق الذكر والاشادة في كل وقت فماحصل على الأراضي السورية في الجولان
البارحة كان بمثابة رسالة من المقاومة ضد إسرائيل ومَن سار في ركبها وما حذرت منه من مغبة ردود الفعل ضد لبنان ومقاومته الوطنية من قبل الحكومة الإيرانية
وهو الصدق في المواقف الشجاعة إزاء مايقوم به العدو المحتل من أعمال إرهابية ضد العزل من أبناء الشعب العربي في االدول المجاوره و كان بمثابة الفوضى العارمة ومباركة أميركا وغيرها من الدول الأوربية ولا ننسى أيضا وبرضا أنظمة التطبيع العربية التي جعلت من التطبيع مع هذا النظام المجرم ديدن لها وفي كل الأوقات،
إذن الجميع الآن بحاجة إلى أعادة النظر في كل مايجري في الإقليم العربي من مزايدات ومن هرولة عمياء تجاه التعاون المشترك مع كل الأطراف التي تسعى إلى الاستغلال ومعاداة جمهورية إيران ايضاً ، بينما قلنا ولمرات عديدة بأن هذه الأخيرة اي إيران تمثل صمام الأمان للمنطقة وكما وهي تقود حركات التحرر من نصر إلى نصر رغم ماتُحاك ضدها من مؤامرات حتى أصبح الإسلام غريباً في أهله في ظل أنظمة عاجزة وواهنة من الدفاع عن الأسس الاسلامية بعد أن اوغلت هذه الانظمة في تبديد المساعي والكيل بمكيالين
نصرة منها لاعداء العروبة والاسلام !،
أخيرا وليس آخر لا بد من تصحيح المسارات لنصل جميعاً إلى الغايات المرجوة
وهي نصرة الحق وخذلان الباطل وأعوانه ، فهاهي القدس رهينة عند الأعداء وليس هنالك من ناصر ومعين إلا الذين اخلصوا وهاهي سيماهم واضحة كوضوح الشمس ..
