جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف الوعي القرءاني في معرفة خليفة الله..!

الوعي القرءاني في معرفة خليفة الله..!

حجم الخط

 

هشام عبد القادر ـ اليمن ||


القضية الاولى التي خطها الله إني جاعل في الأرض خليفة،، وكان محور الرد من الملائكة أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء،،

وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل فى الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون)،

من المعلوم أن في الارض سيكون فساد وسفك دماء ولكن بين الله أني أعلم ما لا تعلمون،، قد يأتي مؤكدا يوم لا فساد ولا سفك دماء وهذا اليوم تشرق الأرض بنورربها، وايضا يرث الأرض مؤكدا عباد الله الصالحين المستضعفين،،

ومحور الحديث عن معرفة من هم خلفاء الله،، في سياق الاية نفسها التي تتحدث عن خلافة الله في الأرض علم الله أدم الاسماء كلها اي اسماء من يرثون الارض او اسماء خلفاء الله في الأرض،،

وامر الله سيدنا آدم عليه السلام أن ينبأ الملائكة بأسمائهم أي خلفاء الله في الأرض،،

اذا خليفة الله في الارض ليس اختيار من البشر بل نص اسمه من الله اصطفاء، واختيار واجتبى،،،

اسم منصوص مسمى معروف عرفته الملائكة،،

لو نريد نسأل من نسأل الملائكة أم سيدنا أدم عليه السلام نسأل سيدنا أدم عليه السلام لإنه هو الذي علمه الله وأنبأ الملائكة باسماء خلفاء الله في الأرض،،

وفي سياق الحديث تسلسلت الرسالة والنبوة كل نبي يبشر بالأخر حتى وصل الأمر أن بشر سيدنا عيسى عليه السلام بنبي الله سيدنا محمد سيد العالمين وسيد الوجود،، صلواة الله عليه وآله الذي امنت به كل الانبياء والمرسلين والملائكة واخذ الله العهد من كل الانبياء عليهم السلام بأن ينصروه ويؤمنوا به وأمر الله بالصلاة والسلام عليه فقد صلى الله عليه وملائكته،، والمؤمنين وامر من الله بالصلاة على النبي وآله،،

نريد نوصل بسلسة التسليم والعلم حيث كل نبي يعلم ويشير للذي يليه،، من هم خلفاء الله،، تسلسل العلم من سيدنا آدم عليه السلام،، فوصل الأمر لرسول الله سيد الوجود وضح الطريق بالولاية خليفة الله في الأرض من بعده امام المتقين وامير المؤمنين علي عليه السلام،، هكذا الخلافة عصمة بعد عصمة،، وطهارة في طهارة،،، نور إلهي شجرة نبوية نور في السموات والأرض،، عرفنا الرسالة والإمامة هي خلافة الله في الأرض،، والكل يعرف عن الإمام المهدي عليه السلام الموعود هو إمام أخر الزمان اخبر عنه النبي باحاديث صحيحة،، وقد عرفنا أن تسلسل العلم بالاسماء، نصيه من الله حيث علم سيدنا آدم عليه السلام كل الاسماء حتى اليوم المعلوم يوم يسمعون الصيحة بالحق ذالك يوم الخروج يوم الحق هو يوم الفتح حيث لا ينفع نفس إيمانها لم تكن أمنت من قبل،، لانه يوم سقوط دولة ابليس سقوط دولة النفس الأمارة بالسوء،، فما عاد ينفع حينه الايمان،، لان ابليس طلب الحياة ليوم البعث لكن الرد من الله ليوم معلوم اي ليس ليوم البعث بل ليوم الفتح المبين تسقط دولة ابليس الذي توعد بالقعود وحجب الانسان عن معرفة صراط قلبه،، وعن معرفة نفسه والفطرة والجوهر الذي يدله على الإمام الحق الذي يوصله لسدرة منتهى الحقيقة والغاية،،

إن في أنفسنا نفس ملهمة مطمئنة زكية بصيرة اولى بنا من أنفسنا القاصرة اللوامة والأمارة بالسوء،،

النفس اللوامة ملائكية هي من تراجعت وتندمت وقالت سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا،، بينما النفس الامارة بالسوء هي من اصرت على الذنب،، فأبليس له جنودة مجندة تجري فينا مجرى الدم،، فقد رفض السجود،،

واستكبر،،

ونحن نعرف أن السجود بعد نفخ الروح في سيدنا آدم عليه السلام،، إذا الروح فاتحة الوجود وهي الخاتمة،، ونعرف أم الكتاب هي الفاتحة،، ونعرف أم الكتاب،، تنزلت في صدر النبي،، ونعلم من هي روحه التي بين جنبيه،، هي أم أبيها،،،


الفاطمة الفاتحة لكل العلوم التي جمعت بين الرسالة والامامة النور الكامل،، اشرق منها نور الأئمة الاطهار والسر المستودع فيها الحجة البالغة،،،

وسورة النور تبين أن قلب النبي مشكاة الوجود والإمام علي هو نفسه في سورة المباهلة،،

والمصابيح هم الامام الحسن والإمام الحسين مصابيح الهدى،، والإمام الحسين عليه السلام مصباح الهدى وسفينة النجاة واسرع السفن للوصول لانه الزيت اي العلم المشرق بالوجود عرفته كل العالم ووقود الشجرة المباركة ذبيح الله الذبح العظيم،، هو العظمة التي منه النبأ العظيم يظهر الإمام العظيم المخلص،، وهو ابن النبأ العظيم الإمام علي عليه السلام،،

يهدى الله لنوره من يشاء ويجاهد نفسه لمعرفة نفسه ومعرفة قلبه كعبة الجسد،، وقبلة الحواس القلب النابض،، بيت الله الذي منه تعرج الروح لعرش العقل وسموات العقل الكلي،،

فالروح سبب متصل بين سموات العقل وارض القلب،،،

ونعلم عظمة الزهراء عليها السلام في بيوت أذن الله أن ترفع،،

فكل قلب يهوي إليهم فقد رفعه الله مقامه،،،

فهم اهل المقام اهل بيت النبوة عليهم السلام،،

سورة المباهلة،، العظيمة تبين الابناء هم الحسن والحسين عليهم السلام وانفسنا تبين هم سيدنا محمد والامام علي عليهم السلام ونسائنا تبين أنها الزهراء عليها السلام،، ولو ندقق في سياق الاية فقد جمعة الزهراء عليها السلام الكل،، فهي الابناء بنت رسول الله،، وهي نفس رسول الله وروحه التي بين جنبيه وهي النساء وسيدة النساء،،

فهي فاطمة فاتحة وخاتمة،،

وام ابيها وأم الكتاب،،

واحصى الله علم كل شئ في امام مبين قلب الوصي،، المولود في جوف الكعبة والمولود في فطرتنا هو القلب السليم ومحبته طهارة لنا،، لا تطهير لقلوبنا إلا بيمينه التي كسرت الاصنام في جوف الكعبة،، مع يد رسول الله،، التي رفعت يد الإمام علي عليه السلام يوم الغدير،، ولن تسقط هذه اليد لان رأس الامام الحسين عليه السلام ارتفع على الرماح لتبقى يد الامام علي عليه السلام مرفوعة ويبقى الدين والاسلام شمولي للعالم،، بفضل شجرة النبوة والامامة المتوقدة بدم الامام الحسين عليه السلام،، حيث الاسلام محمدي الوجود حسيني البقاء،،،

ومن هنا نعرف حقيقة الاسماء يدلنا عليهم الامام الحسين عليه السلام الاسرع،، في الوصول سفينة النجاة من بين حقيقة التاريخ منذ الازل إلى الابد فهو ذبيح الله،، تهوي إليه القلوب طوعا لا كرها،، يجذب الارواح والقلوب والعقول والاجساد بجذبة عالمية،، يتوسع الكون لمحبته كل عام يزداد الزائرين له،،

وتزداد العقول والقلوب معرفة،، وترتفع الارواح إلى سموات العقل تقطف ثمار المعرفة والعلم من هو إمام الزمان المسمى باسمه بنص واختيار من الله واصطفاء واجتبى من الله،، أننا نسعى إليه وتطوف قلوبنا حوله،، وتهوي إليه،، أنفسنا وارواحنا هو اولى بنا من أنفسنا،، بصريح حديث الغدير لن يفترقا كتاب الله والعترة الطاهرة المعصومة،، فالعصمة واضحة الله ورسوله وولاة الامر خط واضح عصمة بتسلسل الاية من فرض الله طاعته رسول وولي امر معصوم،،

يرونه بعيدا ونراه قريبا

والحمد لله رب العالمين


تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال