جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

 

ضياء الغزي

ان امين حركة عصائب اهل الحق الشيخ المجاهد قيس الخزعلي الذي خاض القتال في أشرس المعارك التي قادها الاستكبار العالمي وجندها للاطاحة بمعتقداتنا الدينية والأخلاقية وممن يدعون انهم مدافعون عن الدين والوطن ومن اقرب الناس اليه ، يكنّ له العداء والبغضاء ، ونقول له نحن كأبناء التيار المقاوم ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يرعى الغنم وان علياً عليه السلام كان يلقب بخاصف النعل وهذه الاعمال لاتزيدهم الا فخرا وعزاً وان القادة هكذا هم يولدون وان الرخاء لاينتج عنه الا اشباه الرجال ، ان من اكل الخبز والادام قاد الدين وهو منطلق لتبيان الحق من الباطل ، وهو باب الله وباب مدينته ، فأننا ومن هذا الباب نفتخر ان نكون تحت راية اهل الحق الراية التي كان قائدها متواضعا ولا يزال كذلك ، وان العيب الحقيقي للانسان ان تتوفر له كل الظروف ولايجعل من نفسه قائداً ، اهل الحق هم خدام زينب عليها السلام واخوتها ونقتخر ان نكون كذلك وهذا تشريف لنا ، وأودُّ ان أبين حقيقة اخرى تختلف عن بعض الحقائق ويتميز بها قائد المقاومة ( الامين العام) وهي دراسة الوضع الحالي بحنكةّ سياسية وهذا يعطي نتائج مستقبلية وتفسير للمخططات الاستعمارية ( الكيان المحتل في فلسطين والعدو الامريكي على ارضينا ) وهذا يعطينا صورة واضحة تماما ،  ان بائعي الضمير والوطن قد تعاونوا مع المحتل لإعادة داعش بطريقة او اخرى وليست كما يعرفها الشارع او يعلق عليها البعض ممن يميلوا مع الريح حيث مالت  وانها شماعة للبقاء في الحكم ، وهذا منافٍ لأفعال المقاومة، حيث ان عدونا يشهد بذلك وما عانى من تلك الفصائل من ويلات وقتال اجبرت اكبر قوة على التراجع والاستسلام امام الأمر الواقع ، حتى ان اشهر دار للسينما  انتجت فلما لتلك المعارك أوصلت صورةً من حيث تشعر او لا تشعر ان اهل العقيدة ( المجاهدين) اناسا بسطاء واصحابُ عقيدة لايمكن ان يتراجعوا في الدفاع عن وطنهم ويحسبونه موت عادي وعندنا شهادة كريمة ، علىً عكس ما أرادوا تبيانه للمجتمع في توضيح معاركهم التي دارت مع المقاومة سنقف حيثُ يقف الحق هذا ونحن على العهد باقون والسلام.

التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال