هشام عبد القادر ـ اليمن ||
نور رسول الله في أصلاب الأنبياء عليهم السلام،، وفي صلب نبي الله إسماعيل عليه السلام،،، وليبقى نور رسول الله في صلب نبي الله إسماعيل عليه السلام يبقى سر الله كنز مخفيا،، حتى أظهره من صلب عبد الله إبن عبد المطلب بن هاشم،،، والفدي تكرر في زمن سيدنا نبي الله إبراهيم عليه السلام،، بعلم ظاهر وباطن،، فكان الذبح العظيم الإمام الحسين عليه السلام،، فاستحق حديث رسول الله حسين مني وانا من حسين،، وأنا من حسين تأويله التضحيه والفداء،، أحب الله من أحب حسينا،،،
و بالظاهر ضحى سيدنا عبد المطلب بن هاشم بأكثر من ناقة،، ليبقى سيدنا عبد الله إبن عبد المطلب،،
إن حادثة وقصة نذر عبد المطلب جد النبي صلى الله عليه وآله وسلم بذبح أحد أولاده ثم الرجوع عن ذلك بفدائه بمائةٍ من الإبل، فيها دلالة على حفظ الله تعالى لعبد الله والد النبي صلى الله عليه وآله وسلم من الذبح، والذي تزوج ـ بعد أن أصبح رجلاً ـ من آمنة بنت وهب، وحملت منه برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
والحقيقة الذبح العظيم هو إنسان كامل ضحى بنفسه لبقاء الإسلام،، ليستمر النور،، ويظهر الكنز الخفي مرة أخرى في أخر الزمان تظهر دولة الحق وتشرق الأرض بنور ربها،،
يرونه بعيدا ونراه قريبا
والحمد لله رب العالمين