متابعات/عبد الله علي هاشم الذارحي ـ اليمن ||
لما ورد في كلمة سيد المقاومة..!
الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله كلمة بمناسبة مرور أسبوع على استشهاد القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد شكر، بالضاحية الجنوبية لـ بيروت،وفيها كانت كلمة السيد حسن نصر الله.، بين الحشد الذي حضر لسماع الكلمة الشاملة القوية للسيد حسن..
لقد بدأها بتطمين الحاضرين الى أن العدو قد يلجاء إلى خرق جدار صوت فوق الضاحية من أجل إخافة الموجودين في المهرجان التأبيني، لو حصل ذلك يرد عليه بالشعار المناسب”ثم استرسل بالكلام عن القائد الشهيد محسن منذ بداية مشواره الحهادي فقال”بدأ مقاتلًا وسريعًا ما ظهرت مواهبه القيادية وكان حاضرًا دائمًا في كل معارك المقاومة الأساسية”
مشيرا الى انه شارك في كل المعارك الأساسية بالمقاومة في موقع القيادة والفعل، وفي العمليات النوعية والاستشهادية”
واضاف قائلا”لدينا أبناء وأحفاد من الجيل الأول من القادة متواجدون في جبهات المقاومة، يقاتلون ويتقدمون إلى ساحة الجهاد”واورد بعض ادوار القائد محسن..
فقد كان من صناع النصر في عام 2000 وكانت غرفة العمليات الأساسية في عهدته خلال حرب تموز 2006, وكان له دوره الأساسي في بناء استكمال القدرات بعد حرب تموز”وعن دور القائد الشهيد في معركة طوفان الأقصى قال السيد حسن “منذ اليوم الأول لبدء طوفان الأقصى بدأ السيد محسن بالتحضير والترتيب لمعركة الإسناد وكان موجودًا في غرفة العمليات طيلة فترة المعركة”وكان من العقول الاستراتيجية في المقاومة وكان تكتيكياً بامتياز”وعن استسهاده قال” خسارتنا كبيرة جداً باستشهاد السيد محسن ولكن هذا لا يهزنا على الإطلاق ولا يجعلنا نتردد أو نتوقف”وقال”الوحدات التي كان يقودها السيد فؤاد تطور عملياتها وتتقدم ورأيتم العمليات الأخيرة”
وعن إغتيال القائد الشهيد اسماعيل هنية قال”استشهاده خسارة كبيرة للمقاومة الفسطينية وللشعب الفلسطيني ولمحور المقاومة”وعن مستجدات المعركة الآن
قال سيدالمقاومة”المعركة القائمة تشكل فلسطين وقطاع غزة والضفة ميدانها المركزي وتضاف إليها جبهات الإسناد”
وقال”في الآونة الأخيرة تطورت ظروف تساعد بقوة على فهم طبيعة الأهداف التي تسعى إليها حكومة نتنياهو المتطرفة”..
وعن اقامة الدولة الفلسطينية ومشروع نتنياهو قال السيد حسن”هناك شبه إجماع إسرائيلي على رفض إقامة دولة فلسطينية وهذا يمثل صفعة للمراهنين على المفاوضات لإنشاءالدولة الفلسطينية”وقال”نتنياهو لا يريد وقفاً للحرب ولإطلاق النار ويصر على ذلك في كل الصفقات”واضاف سيد المقاومة قائلا “نتنياهو يريد إخضاع غزة والسيطرة الأمنية المطلقة عليهاوالإسرائيلي لا يقبل دولة فلسطينية حتى في غزة”وقال” مشروع نتنياهو في غزة هو اقتلاع أهلها وتهجيرهم نحو مصر أو إلى مكان آخر”..
وعن الضفة الغربية قال”مشروع إسرائيل في الضفة الغربية يقوم على توسيع الاستيطان وتهجير الفلسطينيين باتجاه الأردن تمهيدا لضم الضفة”واردف
قائلا الإسرائيلي يقول للجميع وللمجتمع الدولي إنه لا يوجد دولة فلسطينية”مدللا على ذلك بقوله”تم احتواء منظمة التحرير بعد اتفاق أوسلو وحديث أمريكا عن حل الدولتين هو نفاق وتضليل”..
مشيرا الى دور امربكا في ذلك المخطط بقوله”أمام المجازر والتحركات الطلابية، عادت الولايات المتحدة الأميركية تتحدّث عن القضية الفلسطينية، وهذا نفاق، فأيّ تصويتٍ على إقامة دولة فلسطينية يقابله فيتو أميركي”وقال”الأميركي يخادع العالم بأن غير راضٍ عن أداء نتنياهو خلال الحرب ويعمل للضغط عليه وهذا كله كذب لأنهم يزوّدونه بأطنان من السلاح”..
رغم ذلك قال”إسرائيل لم تعد قوية كما كانت وهيبتها وإمكانات دفاعها لم تعد كما كانت”وقال”اسرائيل تستنجد بالأميركي والغربي والأوروبي وبأنظمةٍ عربية، وفي ذلك دليل على تراجع هيبتها”مؤكدا
على أن”استغاثة الإسرائيليين بالأمريكيين والغرب خشية رد إيران المرتقب دليل على تراجع قدرات الردع الإسرائيلية”..
وقال محذرا”إذا انتصرت حكومة نتنياهو في غزة والضفة فهذا يعني أن المسجد الأقصى والقضية الفلسطينية سيكونان في خطر كبير”وقال”لو هزمت المقاومة في غزة فلن تبقي إسرائيل أي مقدسات إسلامية ولا مسيحية”واضاف قائلا
“ليس هناك ما يمنع إسرائيل من أن تهدم المسجد الأقصى إذا انتصرت في معركتها الحالية على المقاومة وهي لن تنتصر”
وبين بالقول”المشروع الحقيقي لنتنياهو وحلفائه هو جعل الأردن وطناً بديلاً للفلسطينيين”..
وعن قلق الكيان المحتل من الرد قال “الرادارات “الإسرائيلية” والأقمار الصناعية الأميركية في قمة استنفارها خشية من الرد واليوم وصلت مسيراتنا إلى شرق مدينة عكا”واكد السيد حسن على المواجهة فقال”الخطر الإسرائيلي اليوم لا يواجه بالخوف والخضوع ودسّ الرأس في التراب والانحناء للعاصفة، لأن العدو أصبح يقاتل بلا قواعد وبلا خطوط حمراء”مبينا..
هدف هذه المعركة هو منع “إسرائيل” من الانتصار والقضاءعلى القضية الفلسطينية
وأكد بالقول”هذه المواجهة لها أفق انتصار تاريخي كبير”..
واشار الى ان “إسرائيل” ما زالت في وضع صعب حتى بعد اغتيال الشهيدين هنية وشكر”قائلا”هو إنجاز “إسرائيلي”ولكنه لا يغيّر في طبيعة المعركة وجعل ذلك وضع العدو أصعب فعمليات الضفة تصاعدت والهجرة العكسية ارتفعت إضافةً لضرر على كافة الأصعدة” نتيجة لذلك جدد
السيد دعوته إلى جبهات الإسناد بالاستمرار في العمليات كما في الأشهر الماضية،وقال”ندعو المقاومة في غزة والضفة إلى المزيد من الصبر والصمود”
مكررا دعوته للأنظمة العربية المتخاذلة، قائلا “ندعو الدول العربية لأن تستيقظ أمام الخطر الذي يهدد المنطقة”
وعن توخد دول محور المقاومة بالرد على جرائم كيان العدو المحتل وعن اغتياله للقائدين العظيمين قال السيدحسن”حزب الله سيرد وايران سترد واليمن سيرد والعدو ينتظر ويترقب ويحسب كل صيحة هي الرد”وقال”القدرة على الرد موجودة وسنتصرف بشجاعة وحكمة وبقوة ولكن ليس بانفعال”مؤكدا على الرد بقوله”سنرد ولكن بتأن وروية والانتظار الإسرائيلي على مدى أسبوع هوجزء من العقاب والرد”
وقال”في الماضي، كان العدو يقف على رجل ونصف عند الحدود مع لبنان، واليوم “إسرائيل” كلها تقف على رجل ونصف، الكل ينتظر ولسان حالهم “يلا خلصونا”…
مشيرا الى استنفار الكيان الصهويوني وقلقه وترقبه للرد القوي الذي اكد عليه
السيد حسن بقوله” ردّنا آتٍ إن شاء الله، وحدنا أو مع المحور، هذه معركة كبيرة ودم غالٍ وعزيز واستهداف خطير”وقال “نحن طوال المدة السابقة كنا نرد برد محدود لكن الاسرائيلي هو الذي اختار هذا التصعيد باستهداف الضاحية”واضاف
“قد نرد وحدنا وقد نرد ضمن رد جامع من المحور… ردنا آت وسيكون قوياً وفاعلاً””
مما سبق يتبين ان الرد آت آت بقوة وان الكيان الصهيوني وامريكا وعملائهما
يحسبون لما ورد بكلمة اليوم الف حساب،
وسيتبع القول الفعال، خاصة وأن السيد القائد سيطل علينا عصر الخميس إن شاء
الله وسيلاحظ الجميع ان كلمتي السيدين القائدين من مشكاة واحدة، فسلام الله عليهما،ويعلم الله مالذي سيتجد للخميس؛