جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

 

مازن الولائي ||


في البعد الماورائي ومن خلال عيون المعنويات التي نَظرَ روح الله الخُميني العزيز بها، تلك النظرة التي كانت تستبطن حقائق قد يصعب تصديقها في زمن التكلم بها من قبل السيد الإمام الخُميني العظيم، ولعل من أبرز ما تكلّم به على نحو الاستشراف اليقيني هو إنتصار الثورة الإسلامية وإمكانية تحقق الحكومة الإسلامية بالشكل الذي رسمه لنا ونراه الآن. وكانت كلماته متنون تحتاج زمن ووقت حتى بطريق عملي يتم تفسيرها، وكذلك من الأمور التي ركّز عليها وتبناها هو رأيه بأهلية “القائد الخامنائي” المفدى وصلاحه كخلف للثورة لا ند ولا نظير له، حيث كان يقول: 《 الخامنائي أنا الذي ربيته 》 كلمة لم يقلها لغيره، وكان يرجع الكثير ويذكّرهم بالسند والعضد الموجود وهو الولي ويقول: كيف تحتارون ومثل الخامنائي موجود، هذا القائد اليوم بكل صبره، وبصيرته، وجهاده، ومستواه، الثقافي والديني، وحكمته، وحلمه وأخلاقه، وسياسته، وعميق إدراكه للمخططات وما تفكر به غرف الطغاة والمستكبرين، وشمائل تحتاج وقتا طويلا لتعداد بعضها، هذا القائد حيث نراه كأنه طبيبا يجس نبض مريض، حرص على رفع وعي الأمةالإسلامية الشيعية والسنية على حد سواء، وأظهر بواطن نماذج فن القيادة الإلهية التي حلّت محل كل النظريات الوضعية القاصرة والمقصرة في تفسير إدارة المجتمعات، حتى أضحى الأمل المقدمة للامل الكبير، وهو يدرب الأمة والمجاهدين على لحظة استقبال من سيملأ الأرض قسطا وعدلا..

هذا القائد الذي تُعّد معرفته واحترامه وتوقيره من محاسن الاخلاق والتربية النقية، بل والتدين الاستثنائي الذي يتمتع به وهو فهرست معرفي يكاد يتضمن ويشمل كل شيء وفي أبعاد متعددة..

“البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه”

مقال آخر دمتم بنصر ..


تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال