مازن الولائي ||
على الشيعة أن تبني صوامع ومساجد في بيوتها تشكر الله الخالق العظيم الذي وفقهم ليكونوا مع هذا النهج الشريف والعظيم مضمون النتيجة، نهج تخصص بايصال كل من يعرفه ويعشقه ويبذل فيه ولو القليل، فقليل هذا الطريق كثير كبير، ويكفي في مقام التقييم أنه طريق يأخذك إلى حيث تعانق الاخلاق والترابية والتواضع وحب الخير والبذل الذي تعددت فنونه والطرائق.
نشكر حتى ينقطع النفس أننا على نهج أبي عبد الله الحسين عليه السلام، النهج المربي حتى دون مربي أو شيخ، تعال وأنظر بام العين كيف هو ذا النهج يُنزل الأرواح إلى مستوى علّوها الحقيقي والمطلوب من الآيات والروايات، ولعل التسجيد الحقيق هو فتح أهل المواكب لكواكب من العشاق لتضيء باحات المواكب وساحات البيوت التي تصوم عاما كاملا وتفطر على كسر صندوق التوفير الذي يرون فيه المؤاساة والتعازي لقلب ولي العصر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء، يوم ترتجف الأيادي وهي تريد فتحه على صوت التهليل والتمجيد والصلوات، عادات وتقاليد واعتقادات ماورائية لكنها جي بي اس الوصال، وخرائط الوصول، طريق لو أخذت تجوب العالم من أقصاه إلى أقصاه لن تجد بعذوبته وطلاوته وحلاوته، طريق الأحرار ومن استمالهم تلك الصرخات والحكايات حتى عدّلت مائل الفطرة لتعود تحتضن التوبة وطريق السائين ..
“البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه”
مقال آخر دمتم بنصر ..