جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف ألم الصهاينة قتلة الأطفال من إمرة السنوار: بين الذلّ والعار..!

ألم الصهاينة قتلة الأطفال من إمرة السنوار: بين الذلّ والعار..!

حجم الخط

 

د. عامر الطائي ||

لا شكّ أنّ انتخاب يحيى السنوار رئيسًا لحركة حماس يشكّل كابوسًا للصهاينة قتلة الأطفال، الذين يتلذّذون بإجرامهم وقمعهم للشعب الفلسطيني. فإن كان الاحتلال وجنوده قد اعتادوا على سفك الدماء وهدم البيوت، فإن السنوار يجسد لهم رمز المقاومة والصمود الذي لن يتوقف حتى تحقيق الحرية والكرامة.

الاحتلال ومن معه من المتعاونين والخونة يعيشون في رعب مستمر من صعود قيادات مثل السنوار، الذين لا يرضخون للتهديدات ولا يساومون على الحقوق. هذا الألم النفسي لهم هو جزء من معاناتهم، كما أنه دليل على قوة وإصرار المقاومة الفلسطينية على مواجهة كل أشكال القمع والاستبداد.

في ظل هذه الظروف، يظهر جليًا أن الصراع ليس فقط مع جنود الاحتلال، بل مع كل من يساندهم ويدعمهم في الداخل والخارج. فالقادة الأبرار مثل السنوار هم الأمل والنور في نهاية هذا النفق المظلم، ويعكسون بأفعالهم وإرادتهم الصلبة عظمة الشعب الفلسطيني وقدرته على تحقيق النصر رغم كل التحديات.

الآلام التي يشعر بها الصهاينة ومن يدعمهم تعبر عن خوفهم من المستقبل، فهم يعلمون جيدًا أن استمرار المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني بقيادة شخصيات مثل السنوار، سيؤدي في النهاية إلى انهيار مشاريعهم الاستعمارية. هذا الألم يعمق من شعورهم بالذل والعار، ويزيد من عزلة الكيان المحتل في المحافل الدولية.

إنّ صعود السنوار هو رسالة واضحة بأن الشعب الفلسطيني لن يتراجع عن حقوقه، وأنّ المقاومة مستمرة حتى تحقيق أهدافها. إنّه عهد جديد من الكفاح والنضال، يقوده أبطال لا يعرفون الاستسلام، ويواجهون العدو بكل شجاعة وثبات.


تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال