جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف رسائل التهدئة الى ايران و حزب الله رسالة وقحة و ملغومة..!

رسائل التهدئة الى ايران و حزب الله رسالة وقحة و ملغومة..!

حجم الخط

 

 خال الطبري ||

‏خفافيش الليل و سفراء الذل والخنوع يطلبون من طهران عدم الرد و الالتزام بسياسة ضبط النفس كما طلب منهم اسيادهم في واشنطن و لندن وكذلك ” تل ابيب ” رأس الأفعى !

الهجوم الغادر للكيان اليهودي الصهيوني على مقر اقامة ضيف الجمهورية الاسلامية في العاصمة طهرن الشهيد اسماعيل ليس هجوما عاديا ، بل هو عمل جبان وغادر وقح وتحدي سافر لارادة دولة مستقلة وانتهاك إجرامي لسيادة دولة ، وهذا الهجوم والاعتداء يستدعيان الرد القاسي والموجع.

الهجوم الصهيوني لم يحدث عفويا ولا عشوائيا ، فهو هجوم مدروس شارك فيه الجانب الامريكي بإعطاء الضوء الأخضر للصهاينة بعد زيارة نتن ياهو المشؤومة لواشنطن وكلمته المتعجرفة التي ألقاها وسط جموع من الحمير يصفقون لمجرم قاتل ملطخة يداه بدماء الالاف الاطفال وتلاحقه المحاكم الدولية .

قرار الرد قد تم اتخاذه بحضور القائد الاعلى للقوات المسلحة والمرشد الكبير السيد الخامنئي ومن خلال اجتماعه الطارئ مع أعضاء مجلس الامن القومي في ايران ، وقد اصدر السيد الخامنئي أمره بان يتم الرد القاسي على هذا العداون الغاشم وعلى الجريمة الشنيعة بحيث يكون للعدو درسا بليغا .

اما الضغوط على طهران فهي مفردة يتم تداولها بخبث على قنوات الاعراب الفضائية ولا استثني منها حتى قناة الجزيرة ، حيث الامريكي اللعين المجرم يتصل بأذياله في المنطقة ليروجوا مفردة “ضغوط” كي تتحول الى نوع من الحرب النفسية لافساد عملية الثار والانتقام الحسيني ضد القتلة الصهاينة.

الايرانيون ومحور المقاومة يقرؤون جيدا ” المفردات ” خاصة مفردات مثل ” الضغوط على طهران ” فهي مفردة ملغومة يجب اخذ الحذر منها وممن يروجها لكي لا تتحول الى اجواء مسمومة و نهج يمكن من خلاله تمرير مؤامراتهم وانقاذهم من الورطة التي وقع فيها الصهاينة واسيادهم .

ايران تعلم جيدا ان التراجع عن الانتقام يعني إعطاء المجرم جرأة جديدة لكي تستهدف مرة اخرى ايران وقادتها وتغامر على ارتكاب جرائم اكبر واكبر ،لذلك فان الجمهورية الاسلامية اليوم في موقف قوي جدا وان “اخراييل ” في اضعف مراحل حياتها الوجودية ،وان الاستمرار في ضرب ردعها العنكبوتي يلجم اندفاعها الجنوني ويكسر هيبتها اكثر ويضعف كيانها الذاهب الى الزوال ،لذلك فان الوسطاء والسفراء ليسوا الا صناديق بريد ملغومة يجب الحذر من فتحها وقراءة ما تحمله ! فهي ليست الا محاولة يائسة أمريكية بريطانية لمنع الرد الذي يطحن رأس الافعى!

اما التخويف بالحرب الشاملة ، وان ” اسرائيل” مستعدة لها ، فهو ايضا ضمن الحرب النفسية التي تخدم الصهيوني ولتخويف محور المقاومة الذي يرى في الحرب الشاملة والموسعة والمباشرة امر لابد منه لان مع وجود الكيان السرطاني حتى وان هدأت المنطقة ، فان الاستقرار لن يحصل أبداً .

فلذلك فان الرد على الكيان الصهيوني المجرم ليس فقط ضروري بل كما قال الامام الخامنئي واجب ، ولابد من الثار و الانتقام من الدولة اللقيطة الصهيونية التي تفهم الا لغة القوة والرد العنيف المضاعف الذي يرهبها ويسقط ردعها للأبد، ونعتقد ان الرد قادم ومدمر ، والحذر من رسائل التهدئة !


التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال