ازاد محسن
الحمدُ للَّهِ الَّذي صدقَ وعدَهُ ، ونصرَ عبدَهُ ، وجعله الآخذ بالثأر لكل المسلمين في جميع أنحاء العالم، هذا العبد الثائر، الذي سطر أنواع البطولات على مر مسيرته الجهادية، اليوم هو ولي أمر المسلمين "السنة قبل الشيعة" ، أين ما تُضرب بلاد المسلمين أو يُغصب حق مسلم، تجد الأنظار تتجه نحو السيد الولي القائد، علي الخامنئي "أعزّه الله وأيده بتأييده" هذه هي الولاية الحقّة، التي يجب أن يعرفها الجميع، لنفترض لا توجد دولة الولي الفقيه، ماذا سيحدث لفلسطين؟ هل سيحررها العرب المطبعون ويحاربون إسرائيل؟ هل ستحررها باقي الدول الإسلامية غير العربية مثل تركيا وغيرها؟ لا وألف لا ،هؤلاء حفنة خونه أنجاس، يدّعون الإسلام، وفي بلدانهم سفارة الشر الصهيونية، ويعترفون بإسرائيل دولة،
أما باقي دول المحور الإسلامي، مثل العراق وسوريا ولبنان واليمن، وغيرها الكثير من أعانهم من أمدهم بالسلاح والخبرات والإمكانيات ؟ نعم الذي أمدهم، دولة الولي الفقيه، فكل هجمة تأتي على هذه البلاد الإسلامية، ترى ولي أمر المسلمين في مقدمة المتصدين لها، ولا ننسَ ما حدث في العراق، قبل عشرة أعوام، عند دخول داعش الإرهابي لها، من فتحَ المخازن والسلاح والرجال لأهل العراق، ودعمَ المقاومة العراقية البطلة، حتى سيطر الحشد الشعبيّ على زِمام الأمر، فهنا أقولها بكل صراحة، شكراً لله الذي أمدّ المسلمين بولاية الفقيه، التي أصبحت أباً ومرجعاً وسنداً وحامياً، لكل المسلمين في العالم، عليكم أن تعرفوا القِبلة أين ومن هو بوصلتها؟
متى تكونون رجالاً؟ وتتحررون من عبوديتكم لإسرائيل وأمريكا، من أجل ماذا أنتم خانعون؟ هل هي وراثية من الأجداد أم أنتم تُحبون الخيانة، ملأتم الأرض فساداً وقبحاً، أَلَا تخجلون من أنفسكم.
تباً لكم، ما أوقحكم!
والحمد لله الذي جعلنا من أنصار ولاية الفقيه الحقّة، وأبعدنا عن الشذوذ والعبودية لإسرائيل، ونصرنا بنصره.