هشام عبد القادر ـ اليمن ||
الأعراب باعوا الطين وهي الأرض الفلسطينية وباعوا ما هو اعظم من الأرض الطينة البشرية،، الإنسان اعظم من المقدسات، الإنسان هو الكون المصغر للكون، وهو القضية الأولى والمشروع الأول خليفة الله،، المظلومية الإنسانية بدأت منذ تناول شجرة المعرفة من غير إذن، فالشجرة هي دولة الإنسان الكون المصغر للكون،،
تعرضت للإختراق من إبليس الذي توعد بحجب الإنسان عن معرفة الصراط المستقيم فعن علم إبليس هو العدوا الاول،، حيث نجد الحق الأول والمعرفة أن،،،،
الشجرة المباركة صراط مستقيم ما بين القلب والعقل ما بين قبلة الإنسان وكعبة وجودة القلب وبين عرش وجوده العقل سدرة منتهى شمس نوره،،،
لا نقترب من مشكاة النور نحترق الكتاب الجامع لا يمسه إلا المطهرون ذات الذوات وروح الأرواح ونفس الأنفس وعقل العقول وقلب القلوب وجسد الأجساد وشبح الاشباح ونور الأنوار،،
بهذا المصاب الأول تم النزول إلى عالم الأرض لمعرفة البحث عن الصعود ولا نصعد إلا بسلطان العلم جوهر القلب السليم مخزون للكتب المنزلة والكتاب الجامع تصعد به النفس بوسيلة الروح إلى سدرة منتهى العقل الكلي،،
هكذا القلب محل صراع ما بين النفس المطمئنة والنفس الأمارة بالسوء.. حتى يوم معلوم تسقط وتأفل النفس الأمارة وتبقى النفس المطمئنة دولة الحق المبين وتشرق القلوب بنور ربها عند ظهور ذات الشجرة المباركة الكلية روح الأرواح وعقل العقول وقلب القلوب ونفس الأنفس،، ولا زلنا في النفس اللوامة في كل وقت نعلن ربي أني ظلمت نفسي فاغفري وندعوا أن يلحقنا الله بالصالحين الذين يرثون الأرض الطيبة بقلب سليم،،
ولا زلنا بتوبة مستمرة نتوسل بالكلمات التامات،، الذي اكمل الله بهم الدين وتمت النعمة،،
يا سيد الوجود يا محمد شكوانا إليك من الأعراب الذين دسوا لك السم، والذين قتلوا عترتك الطاهرة هم اليوم أنفسهم من باعوا الشعوب المظلومة،،
ولا زال المستضعفين يتجرعون الحصار مثلما حصارشعب بني هاشم، فهذا الشعب المحاصر لا زال مستمر،،
فمتى الفرج سيدنا محمد صلواة الله عليك واتم سلام الله عليك وصلاة الله وسلامه على الآل المنتجبين،،
نتوقع أقتراب اليوم المعلوم،،
عند عودة الأمة إلى المسار الأول هو العقل والقلب والروح دين الله محمدي الوجود حسيني البقاء،،
يرونه بعيدا ونراه قريبا
والحمد لله رب العالمين