جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

 


أمين السكافي (لبنان -صيدا) ||


العناد نوعين عزيزي القآرئ هنالك العناد السلبي الذي يصر فيه الشخص أو مجموعة من الأشخاص على موقفهم ولو كان خاطئاً أو سيؤدي بهم إلى الهلاك أو إنها فقط عناد لأجل العناد وهناك العناد الإيجابي الذي تعرف فيه إنك على حق كفرد أو كمجموعة وهذا هو نوع العناد الذي يمارسه حزب الله في حربه مع إسرائيل.

فبرغم أن المطار قد حجز أغلبه تقريبا منذ التاسع من أكتوبر لعام ٢٠٢٣ للوفود القادمة من جميع أنحاء العالم ومنها الأميركي هوكستين المقيم تقريبا في بيروت والذي سيطالب بالجنسية اللبنانية قريبا إلى كل من جاء من فرنسيين وإيطاليين وبريطانيين وعرب من جميع الأشكال والألوان وعلى رأسهم المصري والسعودي والإماراتي والأردني وكلهم يحملون في يد العصا وفي اليد الأخرى الجزره بمعنى أنه إذا لم يوقف حزب الله حربه (الغير مؤثرة)كما يعتقد بعض العرب ويصرحون بذلك.

إذا إن كانت ضربات حزب الله لا توجع الكيان وتصيبه في مقتل فلماذا تكلف كل هؤلاء عنا السفر إلى لبنان الأكيد ليس ليتذوقوا الأطعمة اللبنانية المشهورة أو ليوقفوا الجدل الحاصل حول صحن الحمص بين لبنان والكيان الذي إغتصب حتى صحن الحمص .

يصرح الموفدون أو بالأحرى من أصبحوا ضيوفا دائمين بأنه على حزب الله أن يتوقف عن هجومه على شمال فلسطين المحتله ويدع المستوطنين يعودون إلى مغتصباتهم وأن يوقف سفك دم الجنود في كل المواقع التي يستهدفها والصعب ذكرها كلها لكثرتها ولكن المعلوم أن الشمال الفلسطيني بجليليه الشرقي والغربي ومنطقة الجولان ومحيط طبريا ولا ننسى المطله وغيرها من صفد وحيفا قد تحولت إلى جحيم لطالما جعلنا الكيان نعيشه في أغلب المناطق اللبنانية لكن دون موفدين عرب أو أجانب .

التهديدات كثيرة منها شن حرب إسرائيلية على الجنوب اللبناني ومنها قصف مناطق حيوية وآخرها السردية في كتابة السيد إبراهيم الأمين التي نقلها عن مصادر بكيفية دخول الكيان إلى سوريا ومن بعدها إلى لبنان لقطع طريق البقاع والجنوب عن بعضهم البعض (أجمل شيء في الإسرائيلي رغم قذارته خياله الواسع الذي يصلح لأفلام هوليوودية.

هذه كانت العصا طبعا نضيف لها التهديد بالقواعد الأميركية في المنطقة وحاملات الطائرات على أنواعها وأحجامها الأميركية منها والأوروبية التي تبقى لها أيام ونحتفل في سنويتها على الشواطئ اللبنانية والذي خلبت مياه المتوسط أبصارهم فلم يعودوا يستطيعون المغادرة وخصوصا إذا تذوقوا أسماك الشاطئ اللبناني فمن المؤكد أن مغادرتهم ستصبح مستحيله.

نأتي الآن للجزرة وهي الوعد بإلانسحاب من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وعدة نقاط مختلف عليها من الناقورة غربا إلى جبل الشيخ شرقا والأغبياء في إعتقادهم أن الحزب لو أراد تحريرها فلن تأخذ منه أكثر من نصف يوم ولكنه تركها عن قصد كأمانة عند من لا أمان له لتكون حجته في ضربه حين يشاء .

المهم أعزائي لا العصا نفعت ولا الجزرة نفعت اللهم إلا بوضعهم في نفس المكان للموفدين الذي أتوا بهم(وأظنكم عرفتم أين هذا المكان) هنا يتجلى عناد حزب الله باللبناني (جفاصة) المقاومة فكلما هددت زادت من ضرباتها وكلما رغبت طورت من قصفها.ولكأني بالشيخ الجليل أبو طالب يخرج ثانية على هؤلاء الموفدين وينقل لهم هذه المرة رسالة على لسان سبط النبي الأمين على القلوب والدماء والمهج والأرواح سماحة نصر الله (والله يا عم لو وضعوا الشمس على يميني والقمر على يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته أو أهلك دونه ) وهذا فصل الخطاب وبيننا الميدان .

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال