جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف خطاب سيد المقاومة..وتصريح ترامب..!

خطاب سيد المقاومة..وتصريح ترامب..!

حجم الخط

 

كندي الزهيري ||

طل علينا فخر المقاومة وسيدها سماحة السيد حسن نصر الله ، بعد الحدث الذي حصل في لبنان ، نتيجة عمليات إرهابية للكيان الصهيوني ضد الشعب اللبناني الصامد،

ظهر واثق الخطوة كما عهدناه ،ليقول كلمة الفصل لن نتنازل عن حقنًا بالدفاع عن شعب فلسطين، وأن عملياتكم الإرهابية، لن تثنينا عن ذلك، مهما فعلتم فإننا مستمرون بقتالكم، وأن جرائمكم ستواجه ردا وتصعيدا أكبر وأخطر من قبل،

نصر الله آت لا محال، وأن محور المقاومة أصبح أقوى وأصلب موقفًا، ولن يتراجع عن قرار التصعيد، ومواجهة هذا العدو الإرهابي وداعميه واجب من واجبات المقاومة، كان يتوقع الكيان أن يكون خطاب السيد حسن نصر الله، أقل حدة بعدما فعل، لكن خاب ظنهم وصدق نصر الله، مما أدى إلى شن هجمات على لبنان من قبل طائرات حربية للكيان الصهيوني،

وهو دليل آخر على مدى تخبط هذا الكيان، وما يعانيه اليوم من أزمة على المستوى التخطيط الإستراتيجي. خطاب نصر الله رفع معنويات المقاومة في المنطقة عمومًا، وأخوتنا في فلسطين بشكل خاص،

وهذا هو أحد أسباب الهجوم الإرهابي بعد خطاب سيد المقاومة والأحرار. إن الكيان الصهيوني أصبح يعلم علم اليقين أن فكرة وجودة في المنطقة أصبحت من الماضي وهو يعاني من أزمة داخلية وفشل أمني وعسكري مرعب،

هذا ما أكده السيد حسن نصر الله، بأن هذا الكيان يعيش أسوء أيامه منذو زراعته في جسد المنطقة الإسلامية، وأكد ذلك قول المجرم الإرهابي ترامب:”إسرائيل” في ورطة كبيرة.. إذا لم أفز في الانتخابات، فإنها لن تكون موجودة في غضون عامين إلى 3 أعوام وسوف تمحى…

هذا ما بشرنا به سماحة السيد القائد خامنئي دام ضله ، حين قال “إننا نشهد بداية النهاية للكيان الصهيوني، هذا الكيان يذوب تدريجيًا أمام أعين العالم” . إن جرائم الكيان تعجل بزواله بأسرع وقت ممكن … هكذا هو تدبير الله (( اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ )) البقرة أية ١٥ …

إن زوال هذا الإرهاب أصبح حقيقة، على الرغم من أن ترامب، يرى بأن بقاء الكيان مرهون بفوزه في الانتخابات القادمة، وعلى اليهود مساندته، هذا دليل بأن الشعب الأمريكي أسير للسلطة اليهودية، التي جعلت منهم حطب لأفكارهم الإرهابية. بعد كل هذا، نرى أن من الضروري الحديث، عن شكل المنطقة ما بعد الكيان الصهيوني،

وهذا هو الذي يجب أن نبحث عنه اليوم، أما من يعتقد أن آمنه مرتبط ببقاء الكيان، فهو واهم، الكيان الصهيوني، لولا المقاومون، لما أبقاكم ساعة على عروشكم. على شعوب المنطقة واجب مساندة ودعم المقاومين بكل الطرق، حتى يصبح غد ملكًا للشعوب الإسلامية.

لا نشك مطلقًا بأن زوال الإرهاب الصيوامريكي وعملائه قادم ، أن ذلك وعد الأحرار ، وهم أهل لتحقيق ذلك الوعد .


تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال