د. اسماعيل النجار ||
هوكستاين حمل ورقة إستسلام صهيونيه للبنان وبري رفع سقف شروطه ولم ينعي المفاوضات وميقاتي خلع القناع عن وجهه وأصبح لسان حال السنيورة في الحكومة الحاليه،
هكذا هو الحال في بيروت اليوم ضابط صهيوني سابق بهويه أميركية جاءَ بصفة وسيط إلى بيروت وبدآ مُطالِباً بخلع أنياب المقاومة وأظافرها بعدما نسيَ أو تناسىَ بأن راسليه إلينا وأزلامهم عاجزين عن كسر حركة حماس وخلع أنيابها!،
إستشفينا من تصريحات المبعوث الصهيوني في عين التينه مطالب بالإستسلام وقرأنا مطالبهم فاشتمينا رائحة البارود أكثر، ومن تصريح الرئيس بري رأينا علوالسقف والتمسك بالمقاومه،
أميركا وإسرائيل اللتآن تُخططان لترويض المنطقه بقوة السلاح لم يتنبهوا إلى أنه منذ أكثر من 1400 سنه من الظلم والملاحقه والقتل والإعتقال بحق الشيعه لم يستطيعوا من إماتة الحسين فيهم ولم يتمكنوا من محوهم أو دفنهم، ورغم القرون الطويلة بقيوا ينبتون تحت التراب وجذورهم تنغرس وتتعمق في الأرض أكثر فأكثر عبر التاريخ حتى بلغت جذورهم عمقه وعمق التراب الذي ندوس عليه،
إسرائيل هذه ومن خلفها كل قوى الصهيونية العالمية ومن ضمنها صهاينة العرب لم يقتنعوا بعد أن جذور حزب الله تمتد من شعاب مكة الى النجف الأشرف فكربلاء حتى مقام علي بن موسى الرضا،
هم يريدون إسكاتهم واخضاعهم والشيعه يربدون اقتلاعهم من جذورهم من فلسطين ما يعني أن الحرب طويلة وما يحصل اليوم يؤكد أننا أصبحنا على أبواب الحرب الكبرى،
المناورات السياسيه الأميركية وإعطاء النتن ياهو فرصه تلو الإخرى ليست سوىَ أوهام وأضغاث أحلام فهم يحاولون تصديق أوهامهم بالنصر علينا واعادتنا إلى زمن سلة البيض وسطل اللبن،
ألآ يجب أن تكون غزة الصغيرة المحاصرة عبرةً لهم؟ ألآ يجب أن يعتبروا لو كانوا فعلاً ذوي ألباب؟ إذا كانت بقعة جغرافية صغيرة مثل غزة قد عجزوا عن إركاعها فكيف بحزب الله الذي يمتلك عمقاً إستراتيجياً وقوة عسكريه وسياسيه لا تقهر وبيئة إجتماعيه حاضنه لن تتخلى عنه،
لبنان أيها الأغبياء عَصي على الأميركيين وعلى الصهاينه وعَصي على صهاينة الداخل الذين يكنون كرهاً للمقاومة أكثر من الصهاينه اليهود أنفسهم،
إسرائيل تحاول تقل تجربة غزة إلى لبنان وكان الرد من المقاومة المستشفى بالمستشفى والمدني بالمدني،
واهم م. ن يُصدق أن قرار أل 1701 لا زال على قيد الحياة؟
إنتظروا أياماً وأسابيع وستَرَون بأم العين إندحار الجيش الصهيوني والتوسُل لوقف إطلاق النار بشروط المقاومة،
واهم مَن يعتقد أن حزب الله سيفصل بين جبهَتَي غزة ولبنان بعد رحيل السيد نصرالله وواهم مَن يعتقد أن المقاومة ستُسَلِّم أو تستسلم،
وكما قال سيدنا وحبيبنا الغائب الحاضر نصرُالله العبرة فيما ترون وليس ما تسمعون والحساب قادم على الجميع ونحن نحدد الزمان والمكان معروف.
إسرائيل سقطت،،