جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

 


مازن الولائي ||


بعد أن تكشّفت قدرات الأعداء وافتضحت العنجهية الفارغة، ورجعنا إلى كلمات قالها السيد روح الله الخُميني العزيز قبل إنتصار الثورة الإسلامية المباركة بحق أمريكا يصفها قائلاً “أمريكا طبل فارغ” “أمريكا نمر من ورق” في وقت ما كان جبروتها الظاهري يترك مجال لفهم عبارة السيد الإمام الخُميني قدس سره الشريف، أما اليوم فتحققت كل المقولات والتوقعات والاستشرافات التي تكلم عنها العارف الفقيه عراب نظرية “الحكومة الإسلامية” ومن إذن في وعي قيامها.

ومن لحظة الوعد الصادق الأول بدأت التقيمات تترى على دوائر القرار في غرفة عمليات محور المقاومة، ومنه عرفوا ما يجب فعله إذا ما تطورت الأحداث حتى وصلنا إغتيال سيد شهداء المقاومة نصر والثأر الحتمي لما لهذا الفداء من تأثير بالغ الخسارة. لذا وبعد أن توقع الاخوة في القيادات الايرانية من عقلية النتن ياهو الذي تحركه أمريكا بغية أحلام للان لم تستفيق منها في النيل من دولة الفقيه، وكانت التجاسر من قبل الكيان على إيران أمنية وحلم لتحقق دولة الفقيه الآتي:

١- لأنها تشعر أن الثأر لم يكن كافي في الوعد الصادق الأول والثاني، ولابد من ردا ثالث اشتراه الكيان شراء وطلبه بالمجان بعد منازل ما اقدم عليه من رد نفاه مرارا عنه لكنه أقدم عليه والمحرضون كثر!

٢- في هذه الضربة الوعد الصادق الثالث لابد من تهشيم عظام الكيان الذي أوغل في دماء اللبنانيين والفلسطينيين وقرار الإبادة الجماعية تحت أنظار كل المؤسسات الدولية العاهرة! وارجاعه إلى الوراء بعشرات السنين.

٣- حتمية الضربة التي أكد عليها السيد الولي الخامنائي المفدى ستفسح المجال لمحور المقاومة بالتقدم ولملمت الجراح إذا تحقق وقف القتال بطلب دولي فجأة.

٤- ضرورة الضربة تأكيد المؤكد في الوعد الصادق ١ و ٢ أن إيران لا تفرط في حقها وأن كان عند مثل أمريكا وربيبتها إسرائيل!

٥- مؤشر ورسالة بليغة إلى دون المنطقة وخاصة العربية المطبعة الدور عليكم بعد سحق هيمنة أمريكا ولو بتقوية شعوبكم عليكم بعد نسف سقف حماية أمريكا لكم.

٦- دفعة معنوية إلى بيئة محور المقاومة الذي سيعيش منظر مطر الصواريخ وغيوم المسيرات بحفلة تأسيس زوال الكيان بضربة لن تكون كسابقتها باذن الله تعالى.

وغير ذلك الكثير ببركة تماسك الجبهات وتعافي حزب الله عميق النتظيم وصلد الهيكل بعلة الدماء والأضاحي والقرابين التي قدمت.

“البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه”

مقال آخر دمتم بنصر قادم ..

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال