جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف بمثلِ هؤلاءِ اِنتصرنا وسننتصرُ..!

بمثلِ هؤلاءِ اِنتصرنا وسننتصرُ..!

حجم الخط

 


الكاتب والباحث والاكاديمي صلاح الاركوازي ||


في الدولِ او الاحزابِ او التنظيمات او التشكيلات هنالك حالةٌ صحية والتي تتمثلُ بالروحِ المعنويةِ لدى جمهور هذه التنظيمات ومدى التفاعل والعلاقة الصحيةِ والروحية بين هذه الجماهير وقياداتُها ،

فعندما نشاهدُ هذا المقطع الفيديوي وكيف أن طفلاً بِعمر الوردِ والزهورِ( 13 عاماً) يطلبُ من المسؤول ان يتوسط او يُسّهل تطوعهُ والذهاب للقتالِ في لبنان حيث وبذكاء الكبارِ وفطرةِ الاطفال يبدأ كلامهِ بسؤال عن احد الشهداء والذي استشهد وهو كان صغيراً وهو شهيد فهميده ( أستشهد وعمره كان 12 عاماً) ،

فعندما نُريد ان نقرأ هذه العبارات ونحلل هذا المقطع الفديوي نجدُ باِن هذهِ هي العلاقة الصحيحةِ والصحيةِ بين الجماهير والقيادات ،

لا سيما لو كانت الجماهير تحملُ افكاراً عقائدية ، نعم حاملي مثل هذه الافكار يكون لديهم تطلُعات وأعمال بعيدة المدى الا وهو نيل احد الحسنين النصرِ او الشهادةِ مع تفضيل للشهادةِ ،

حتماً هذا المقطع لن يكون الاول وهو ليس الاول حتما ولن يكون الاخير ، فهُنالكَ العشراتِ بل المئاتِ وان لم يكن اكثر مثلِ هذه الحالةِ وقد شهدنا ايام الحرب مع داعش كيف أن العديد من الصغار السن والذين لم يتجاوزوا 18 عاماً أضطروا الى تزويرِ هوياتهم وجعلوا أعمارِهم اكبر كي يتم قبولهم فمثل هذه المجتمعات ومثل هذه الاحزاب لن تموت ويبقى قلبُها نابضاً ،

وكيف لا يكون هذا القلب نابضاً وفينا صاحب العصر والزمان عج حاضراً ولدينا قِبلة الاحرار والمجاهدين في كربلاء الحسين وأخيه أبي الفضل واصحابهما المنتجبين ،

عندما تكون قِبلتك الجهاديةِ في كربلاء وعندما تسير على نهج الامام الحسين ع وعندما يكون لديك مرجغية كالسيد السستاني دان ظله وقائدُ ومرجعاً قدّم جُزء من جسدهِ في سبيل الله الا وهو الامام الخامنئي دامت توفيقاته واحزاب وتنظيمات قدمت قياداتها من الخط الاول كشُهداء كما في المقاومة الاسلامية.

في حزب الله وبقيةِ أبطال ومقاتلي مِحور المقاومةِ سواء في العراق او لبنان او سوريا او يمن او الجمهورية الاسلامية حيث لدينا شواهد كثيره أن صِغار السن يحاولون ان يتطوعوا والذهاب الى الجهاد للقيام بواجِبهم الشرعي وامتثالاً لتعليمات المرجعية {{ كما حدث في الفتوى الكفائيه}} فنجد بان في كل دول المحور المقامة نجد مثل هذه النماذج بالعشراتِ والمئات ان لم تكن أكثر ولهذا نحن نسيرٍ من نصرِ الى نصر وانتصاراتنا لن تتوقف والسبب انه بمثلِ هؤلاءِ ننتصرُ.

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال