جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف بيان النصر ومرارة الفقدان..!

بيان النصر ومرارة الفقدان..!

حجم الخط

 


منهل عبد الأمير المرشدي ||


صدق الله الوعد وإنتصرنا فكان حزب الله هم الغالبون . إنتصرنا بتنازل النتن ياهو عن احلامه وأوهامه بإجتياح الجنوب الثائر وسحق حزب الله والشروع في المشروع الصهيو أمريكي بإنشاء الشرق الأوسط الجديد وتغيير خارطة المنطقة بدولة إسرائيل الكبرى ببطولة رجال الله وصمودهم وصبرهم .

إنتصرنا بك سيدي نصر الله وبفكرك وبما خططت وأشترطت ورسمت ووعدت وبأبناءك الأبرار ومن كان معهم من الشرفاء الأحرار . إنتصرنا وأنتظرنا بيان النصر منك سيدي ،

فبك الكلمات تسمو والنصر يزهو والكبرياء نور بعين الكبرياء فأنت سيدي مصداق الكبرياء وعنوان الشموخ . عذرا سيدي نحن ندري أنك قد متّ شاهدا وشهيدا ولكننا لا نريد أن ندري ..

نحن نعرف إنك ميّت وإنهم ميتّون ونحن ميّتون لكننا نتمنى لو لم نعرف ذلم ولم نعلم به..

كل ذي عقل وبصيرة يدرك إن الحق كلمة والرجولة كلمة والموقف والكرامة كلمة إن قلناها متنا وإن سكتنا عنها متنا وقد سكت عنها غالبية القوم لكنك سيدي قلتها ومّت فبقيت حيا خالدا متربعا في عرش قلوبنا وعقولنا وفي شغاف الوجدان فينا ..

قلتها جهارا نهارا بصوت حسيني هادر هيهات منّا الذلّة فكنّا بانتظار اطلالتك البهية سيدي ونحن ندري إنك قد ارتقيت لرب غفور رحيم في جنات النعيم لكنك سيدي قد أخذت برحيلك منّا كمال فرحة الإنتصار وتركت في النفس أسى وفي القلب لوعة واستطونت دموع حرّى فوق سواد العيون ومرارة الفقدان .

عذرا سيدي فقد كان رحيلك مبكرا جدا وغيابك عنا غفلة من دون أن نحتسب وفجأة من دون أن نرتقب وصدمة فوق ما نطيق ورزية فوق ما نحتمل ..

عذرا سيدي فنحن بحاجة اليك عقلا تستنير به عقولنا ورمزا نلوذ به فخرا وافتخارا وفجرا مشرقا بشمسك على الأمة بعد ان كال ظلام العرب ونورا لنا على سراط النصر ..

قلت وصدقت وها هم الأعداء يتكالبون علينا من كل حدب وصوب وها هم المنافقون ذات المنافقين لغة ولهجة وحقدا ونتانة والزنادقة الأنجاس ذات الزنادقة كذبا وافتراء وبهتانا وقد كشروا عن انيابهم في سوريا بإيعاز من النتن ياهو وسلطان انقرة والبيت الأسود والرخيصين الأذلاء من العربان الأعراب .

عذرا سيدي فنرغرة فقدانك خالدة تتربع قلوب المؤمنين كحزننا على مأساة جدك الحسين عليه السلام ونحن على يقين انك مطمئن لوعد الرجال الأحرار الذين تربوّا على يديك بمنهاج مدرسة كربلاء فإن النصر لنا حق ووعد وميعاد والله لا يخلف وعده إنه سميع مجيب ..

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال