قاسم العبودي ||
يقولون أنّه من أهميّات تشييع وحشد الناس في جنازة الميّت، هي شفاعة النّاس للميّت، ورفعه ُالدرجات اذا كان هناك شخص مؤمن يمشي في الجنازة، والأُنس، وغيرها من الأمور.
أما نحن يا سيّدنا، فالعكس وحقّ جدّك، فسنشيّعك مئات الألوف بل الملايين، علّنا ننال الشفاعة بحقّك عند الله، أو رضى الله ورفع الدرجات بكرامتك عنده، عسى أن نستأنس بحضوركم الأخير وبجسدكم الطاهر الزكي.
ويومها سنكون كلّنا أمواتا، وأنتَ الحيّ، مع أجدادك الطاهرين ورفاق دربك في أعلى عليّين.
يا سيّدنا، كنت المؤنس لنا في حياتك، وستكون كذلك في تشييعك، وستبقى حتى بعد شهادتك.
حتى السماء اليوم أبت إلا أن تشارك الملايين حزنهم … فقد أمطرت هذا اليوم بعد عزوف طويل .
إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله …