جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف الحُكام المُستبِدون الظلمةِ..وشِراءُ الذممِ..!

الحُكام المُستبِدون الظلمةِ..وشِراءُ الذممِ..!

حجم الخط

 


الكاتب والباحث والاكاديمي صلاح الاركوازي ||


اليوم ونحن نمر بمنعطفٍُ خطير فما يجري على المنطقه وفق برنامج ومخطط شيطاني تلموذي ،حيث هدفهم الاول هو أنهاء الدين ومحور المقاومة وكل من يقف بوجه مخططاتهم الشيطانيه التلموذية، وكما قالت المقبوره جولدا مائيير قبل عشرات السنين(( بانكم سوف تتفاجئون بان ابنائنا يحكمونكم )) ،

بالفعل فاولاد الزنا والخنا تسيّدوا على كراسي الحكم في اقطار المعمورةِ، وبدأوا بصرف وتبذير كل خيرات ومقدراتِ بُلدانِهم وحقوق الشعوبهم من اجل شراء الذمم وعّاض السلاطين والاعلاميين والصحفيين ووكالات الانباء والاعلام والقنوات الفضائيه وفتح قنوات واذاعات ونشر صحف كلها تمجد بهذا القائد الفذ ، وعلى مبدأ الطاغي’ صدام (( هلا بيك هلا)) ،

والطامة الكبرى ان هذا الدعوة والورم السرطاني قد تغلغل في مجتمعنا فاصبح ((علي وياك علي )) مقترنةٌ او بديلةٌ عن هلا بيك هلا ، فهذه الكلمات والتصفيق لاعداء الله وللدكتاتور والذي نحن من يخلقهم وأوجدهم ( وخصوصاً في العقول والنفوس المريضة والتي تحسُ بالدونيةِ) وسوف يكون ثمن هذا التصفيق غالياً، وبالفعل اصبح غالياً بل وغالياً جداً ومُكلفاً والتمجيد لكل ما يقوم به العدو ومن على منابرنا ومن على شاشاتنا وأعلامِنا قد شجع هذا العدو بان يتمادى ،

ٍلا بل ان قسماً كبيراً من المحسوبين على المسلمين يدافعون ويستميتون وينكرون ما يقوم به هذا العدو من جرائم ضد الانسانية تندى لها جبين البشرية، فما حدث في العراق واليمن وغزة ولبنان وسوريا حيث سقط مئات الالاف من الابرياء اطفالا ونساء وشيوخاً وتدميراً للبنى التحتية .

اِن قمة الخيانة والخنوع والانحطاط هو عندما يخرج الناطق الرسمي للدولة والاعلام الجبان والخاضع بانه لم يتأكد لدينا بان قامت القوات الصهيونيه بمجازر أو أستهداف المدنيين والمدارس ومراكز الايواء ، وفي نفس الوقت كل العالم ينقل من مجازر او التجاوز على الاعراف والقوانين الدوليه وحقوق الانسان وعلى مراى ومسمع من كل وسائل الاعلام ، حيث نجد الاف الجثث والاف البيوت والبنى التحتيةِ المُدمرة ولكنهم يكذبون في وضع النهار ،

وما كان كلُ هذا ليتم لولا وجود داعمين لهم في دولنا ومجتمعاتنا الاسلاميه والتي شجعت هذه الدول المارقه على التمادي في غيها في القتل والتدمير والتهجير وكلها بعنوان حق الدفاع المشروع لطرف واحد الا وهو الكيان الصهيوني ، فما قام به هذا الكيان ما كان ليمر لو كان هنالك رجال رؤساء وحكام شرفاء يقفون بوجه هذه المؤامرات ، لكننا نُذكرثانية| قول جولدا مائيير من أنه سياتي اليوم الذي سيحكمكم ابنائنا ،

وهذا اليوم قد اتى فأبناء الغواني اليومهم من يحكمون ويسيطرون على أكثر الدول وعلى مقدرات بلداننا، فيصرفونها من اجل الخطط الشيطانيه لاسيادهم ومن اأجل شراء الذمم من وعاض السلاطين والاعلاميين والصحفيين في كل بقاع الارض او في داخل اوطاننا من اجل تبييض أعمالهم السوداء المُخزية فما اكثرهم وهم في تزايد مستمر يوماً بعد يوم ،

ناسين أو ومتناسين بان أمر الله اذا اتى فسوف يُدمر كل شيء (وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا) ،

واليوم نحن نعيش ذكرى ولادةِ مُنقذ البشرية فسيكون عقابكم وحسابكم شديداً وعلى يدِ من أرسله الله ليملأ به الارض قسطاً وعدلاً بعد ان ملئت ظلما وجوره ،وهذا الوعد الالهي و اليوم سيكون قريباً وسيكون لهؤلاء بائعيي الدين و الضمير والشرف والوطن حساباً وعقاباً وذُلاً في الدنيا وعقاباً وحساباً في قبورهم وعند العزيز الجبار ذو الانتقام.

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال