جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف اما استحيت أيها السيف؟!

اما استحيت أيها السيف؟!

حجم الخط

 


الشيخ مازن الولائي ||


عُرف عنك أيها الحسام ليس لك بالغدر والخيانة! ولم يمسّك الشعر الذي طالما تغنى بنبلك ومال نحو الخنجر! قبل أن يبيض وجهه رجال اليمن وأبو جبريل العزيز..

دعني استفهم منك عن جرم لن تغسل عاره مياه البحور والمحيطات وأن تظافرت مع قطر المطر! رد علي بعذر حتى استطيع فهم تلك الاحجية الغريبة! فأنت ذاتك كنت بيد علي عليه السلام وطالما كنت فرحا طربا

وانت ذو شقين تميزت بهما عن كل اقرانك من بقية حاملي السيف فخر الرجال وارجوزة الشعراء ..

حسام، إذا ما قمت منتصراً به كفى العود منه البدء ليس بمعضد أخي ثقة..

أي مجرد حملك أيها السيف والبدء يتحقق النصر وأنك في يد الرجال كالاخ الثقة..

كيف طويت ذا التأريخ وختمت مجدك بأن تهوي على هامة لأجلها جبرائيل نزل صارخا “تهمدت والله أركان الهدى”

والجواب: مهلا أيها الكاتب المعاتب؛ حقك تمطرني ملامة وتقرعني على قتلي هامة ما كانت لأحد غير المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، ولكن نحن أدوات القتل شائع استخدامنا ولا نملك أن نفلت من يد الجبان حين يزمجر بنا، وتلك من أمهات نقاط الضعف في تكويننا،

نحن أيها الكاتب نشبه من تسلق لحكم بلاد فيها من المبادئ والقيم والتأريخ والعقائد ما لا تحتمل لحظة خيانة لا من بعيد أو قريب! وحين يمسكها جاهل اعمى البصيرة ليس يقتل بها أمير المؤمنين عليه السلام بل مشروع الإله ويمد يده بخنوع وإذلال لحفنة أيام وشهوات محكوما عليها بالفناء دون إستئناف!

لذا على العقول أن لا تمكّن ابن ملجم التأريخ والعبر من مسكنا نحن من تلطخت وجوهنا يوم نزلنا على هامة علي نقبلها سرا حين لا عذر لنا! امنعوا تكرار اللعين ودونكم عشه المشرع يفقس كلما بعدت القبضات عن سيف الشريعة مهرولة إلى خنجر الدنيا، ليموت كل آن من قطرات دم علي احيته!

“البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه”

مقال آخر دمتم بنصر قادم ..

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال