جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف اعرضوا بثوثكم على الحسين..!

اعرضوا بثوثكم على الحسين..!

حجم الخط

 


الشيخ مازن الولائي || 


ياسر كعادتي في زيارة الحسين عليه السلام، اصطحب جماعتي معي بسيارتي الفارهة الغالية الثمن!

وفي الطريق نتحدث عن ما جرى في بعض الكروبات، وما جرى من حديث في بث صديق لنا دائما رؤيته مخالفة لإيران ويعتقد بأنها هي وراء الخراب الذي في العراق!

نحن مجموعة من خلاله تأثرنا وبعد كم عام صرت أقول: يفترض أن لا نسمح لهم بدخول العراق لأجل زيارة الأربعين! بل وكنت احرض وكلي فخر على هذا الرأي!

وهناك من يعتبر قناعتي شجاعة ما بعدها شجاعة، والكثيرون يدفعونني على التصدي لهذا الخطاب الوطني! وانغمست بهذه القناعة وصارت شغلي الشاغل، حتى يوما ذهبت ومجموعتي المعتاد على الذهاب معها وتفرقنا عند باب الحسين عليه السلام، ووقفت انا محاولا الخشوع! واتممتم واطلب منه الشفاعة وقبولي خادما!!!

وإذا بشخص ينظر مليا في وجهي ويقول: أليس انت ياسر صاحب البث في الساعة الحادية عشر ليلا بإسم “كله من إيران” قلت نعم انا وبالحظة قلت هذا من معجبيني ماشاء الله تعالى! شعرت بزهو وتفاخر!

فقال: مالك والحسين عليه السلام وانت من أعدائه؟!

قلت ماذا تقول بعيون جاحظة!

قال: ما سمعته ويعلم الله تعالى أن الحسين غاضب عليك لما تقدمه من بث تشحن فيه نفوس الناس على كره عشاق الحسين بنص زيارة الحسين عليه السلام..

قال: كيف ذلك لماذا هذا الاتهام!؟

قلت: أنت لا تعرف من الحسين عليه السلام إلا إسمه دون مضمون روحه وكونه أمام مفترض الطاعة له نهج وسلوك علينا أتباعه لكنك خالفت كل ذلك! كيف انت ممن يزور الحسين كل خميس أو حتى من أصحاب المواكب والباذلين المال والجهد من أجل الحسين وتخالف أهم وصايا المعصومين عليهم السلام في نهج الحسين عليه السلام..

يقول: أخذ ياسر وجهه يتغير ألوان ألوان ويسأل كيف ذلك أعطني دليل على ما تقول! فقال: الرجل هل قرأت زيارة عاشوراء قال: نعم.. وكثيرا!

قال: هل قرأت ذلك الشطر الذي تشهد به أبو عبد الله الحسين عليه السلام على أنك سلم لمن سالم الحسين! هل تعرف معنى تلك العبارة ومدى خطورتها!؟

انك تُشهد المعصوم المنصّب من قبل رب العزة والكرامة على ما تقول وتلفظ كونك ستكون سلم أي مسالم تجاه من يحبون ويسالمون الحسين عليه السلام، والسؤال لك هل الايرانيون مسالمون أم لا؟!

ياسر ينزل رأسه للارض! بالله عليك هل السيد الخامنائي المرجع التقوائي سلم للحسين أم لا!؟

ياسر لم يجد جواب ممكن أن يسعفه غير الدهشة والصمت والخجل!

أتدري كم شخص سمع بثك الذي تعقده كل ليلة؟! وكم شخص ملئت قلبه حقدا وغلا على إيران التي يقول مثل محمد باقر الصدر قدس سره الشريف “ذوبوا في الإمام الخُميني كما ذاب في الإسلام” كم من أعداء الشيعة سجلوا بثك واثلجت صدورهم بكلامك على دولة شيعية ربع شعبها علماء وطلاب علوم دينية ومراجع، دولة ذكرتها الروايات مرارا حتى مثلك يتعقل قبل فتح فاه عليها! ولكن الجهل والعمى وسوء العاقبة هو من أختار لكم هذا النوع من الغيبة المحرمة والتي لا يمكن التوبة منها مهما جاهد الإنسان وبذل!

يقول الحديث 《 من سنَّ في الإسلام سنَّة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء 》 .

وأنت تشاهد بثك المسموم الآلاف بعضهم نواصب وأعداء أدخلت السرور على قلوبهم! فأي حسين هذا الذي سيقبل زيارتك! وقد تكون أوصلت البعض إلى قناعة القتل والاهانة لزائري هذا البلد الشيعي الموالي والمخلص في عشقه للحسين وللعترة المطهرة عليهم السلام..

نستجير بالله من هذا المقام الخطر ..

انا فقط سأعطيك بعض الروايات الواردة في حق هذه الدولة المباركة عسى يصحو ضميرك وترجع تفكر كما يفكر من فهم قانون زيارة عاشوراء..

مدينة قم المقدسة؛

تُعد من أهم المراكز الدينية والعلمية للشيعة في العالم، وهي تضم العديد من الروايات والأحاديث المهمة في التراث الإسلامي الشيعي. ومن بين أقوى الروايات التي تُنسب إلى هذه المدينة أو تُروى عن علمائها ومحدثيها، أذكر لك ما يلي:

1. روايات عن فضائل قم وأهلها

– وردت روايات عديدة عن الأئمة المعصومين (عليهم السلام) تُشيد بمدينة قم وأهلها، منها:

– عن الإمام الصادق (ع): “قم عش آل محمد (ص)، وستخرج منه نُورُ آل محمد (ص)، وبه يحيى الدين ويُمات الباطل”.

– عن الإمام الرضا (ع): “أهل قم هم أنصارنا في الدنيا والآخرة”.

2. روايات في كتب المحدثين القميين

– مدينة قم كانت مركزًا رئيسيًا لتدوين الحديث الشيعي، ومن أبرز الكتب التي تحتوي على روايات قوية:

– كتاب “الكافي” للشيخ الكليني (من أبرز علماء قم)، وهو من أهم الكتب الحديثية عند الشيعة، ويحتوي على آلاف الأحاديث المعتبرة.

– كتاب “من لا يحضره الفقيه” للشيخ الصدوق (ابن بابويه القمي)، وهو أحد الكتب الأربعة الرئيسية في الحديث الشيعي.

– كتاب “الخصال” و”عيون أخبار الرضا” للصدوق أيضًا، وفيهما روايات عديدة في العقائد والأخلاق.

3. روايات عن ظهور المهدي (عج) وعلاقتها بقم.

– هناك روايات تشير إلى دور قم في عصر الظهور، منها:

– عن الإمام الصادق (ع): ستصبح قم وأهلها حجة على الخلائق، ويخرج منها رجال يكونون أنصار المهدي (عج) في آخر الزمان”.

4. روايات في الزيارات المخصوصة بقم.

– وردت زيارة خاصة للسيدة فاطمة المعصومة (عليها السلام) في قم، وفيها روايات تؤكد على فضل زيارتها، مثل:

– عن الإمام الرضا (ع): “من زار المعصومة بقم عارفًا بحقها، فله الجنة”.

وختاما يا صاحب البعث المشين والمخجل عند محمد وآل محمد عليهم السلام ..

هذه الروايات وغيرها تُظهر المكانة العظيمة لمدينة قم المقدسة في التراث الشيعي، وتؤكد دورها كمركز إشعاع علمي وديني عبر التاريخ.

وإذا أردت أن تعرف أسمي انا مازن الولائي الذي عرف خطر زيارة عاشوراء ووقف عندها بهذه الجزئية..

“البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه”

مقال آخر دمتم بنصر قادم ..

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال