علي السراي ||
مازالت القلوب مفجوعة، والجروح نازفة بنجيع قان، وليل الصبر طويل
سوح الجهاد كلها تسأل عنك، إسمك، صوتك، غضبك، وعيدك، حبات العرق التي تتلألأ على جبينك الوضاء وحتى لثغة رائك..
وذلك الاصبع الذي كنت تهدد به الكيان قادةً وقطعان وتأمرهم أن يقفوا على (إجر ونص)..!
صدى زئيرك مازال يُسمع من خلف الجبال والتلال وفي الوديان وبين الدُشم، وتلك الابتسامة التي كانت تعلو محياك في احلك الظروف، قد كانت تبعث في أُمتنا الامل
والوعد بالنصر.
سيدي يا نصر الله.. وحقاً حين قالوا: في اليلة الليلاءُ يُفتقد البدرُ
نفتقدكَ سيدي…
حيف مثلك تاكله الگاع..حيف والله حيف.
