جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

 


علي السراي ||

نعم…

نقرأ عن أسد الله وأسد رسوله المجاهد الهمام والبطل الضرغام حمزة بن عبد المطلب سلام الله تعالى عليه، وما فعله وقدمه من جهاد في سبيل تثبيت دعائم الاسلام المحمدي منذ بداية إنطلاقته، حتى توشح بلبوس الشهادة الحمراء ونال الخلود الابدي عند مليك مقتدر ولكن…

هل انتهى دوره إلى هذا الحد ؟

وهل تم القضاء على نهج أبناء وأحفاد هندٍ لعنها الله المعادي للسماء ورب السماء؟

يقيناً كلا، فكلا النهجين باقيان حتى يرث الله الارض وما عليها.

إذاً نحن مخيرون اليوم على ان نكون إما حمزة الذي صفع الكفر متحدياً (ردها إن استطعت)،  وإما أن نكون أُمية الذين رفعوا شعار (فلا خبر جاء ولا وحي نزل).

معادلة صعبة على الذين يقفون على التل، أولئك الجبناء المتخاذلون.

ان تكون حمزةَ فهذا يعني أن تتقدم الصفوف، وتتنكب سلاح المسؤولية والمواجهة في الدفاع عن الحق وأهله في كل ميادين وسوح الجهاد،

وأن لا يقتصر جهادك على نمط معين، بل ان تكون مشروع استشهاد في كل أرض ينادي بها الحق على رجاله ،  وتحت راية معلومة واضحة لنائب المعصوم في زمن الغيبة الكبرى، وهذا يقيناً لن تجده إلا في المرجعية المقدسة.

وأما اليوم…

فلا توجد منطقة رمادية بين المعسكرين، فالحق واضح جلي، وما عليك إلا أن تتبع سهام الباطل ومسارها كي تعرف معسكر الحق… تماماً كما هو الحال مع الدولة الممهدة بقيادة السيد الولي الفقيه وكذاك الحال مع بقية دول المحور.

واعلموا

أن كل رصاصة، وكل حرف، وكل موقف، وكل كلمة هي إمتداد طبيعي لتلك الصفعة التي دوت على وجه الكفر والنفاق والارهاب، على يد أسد الله حمزة الإسلام.

إذاً..ما زال الوقت متاحاً للجميع كي يكونوا في معسكر أسد الله وأسد رسوله، في معسكر إمام زمانهم صاحب الامر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء.

فهل من متعظ؟ ولات حين مناص.

خالص العزاء لكم أيها الموالون بذكرى شهادة اسد الله ورسوله..بسيدي ومولاي حمزة بن عبد المطلب رضوان الله تعالى عليه.

اللهم عجل لوليك الفرج والعافية والنصر

يرونك سيدي بعيداً

ونراك قريبا.

التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال