جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف المحاور السياسية الشيعية في الإنتخابات العراقية القادمة..!

المحاور السياسية الشيعية في الإنتخابات العراقية القادمة..!

حجم الخط

 


غيث العبيدي ||    


▪ محور السوداني وأئتلاف الاعمار والتنمية.

🔸 أولويات المحور، وطموحات السيد السوداني.

في بداياته الأولى التي تربع فيها على عرش السلطة التنفيذية في العراق، أظهر السيد محمد شياع السوداني لمحة قوية لطموحاته المستقبلية، معتمداً في ذلك على برنامجه الحكومي، الذي دائماً ما يشير إلى أشياء معلومة تشغل الرأي العام وتثير أهتمام الناس، ومن أهمها «البنى التحتية والخدمة الاجتماعية» بأعتبارها مواضيع ذات صلة بالحكومات السابقة، لكنها إختلفت كثيراً في سياقها الزمني، لتصبح متكاملة نوعما ما في عهده، بعد أن استطاع تأمين موازنة ثلاثية، وبسقف مالي غير مسبوق، لم يكن بمقدور الحكومات السابقة تجربتها، والذي لخص فيها معظم الاشكال المعروفة للخدمة. القيادات السياسية الأخرى، وبعض النواب المنشقين عن الإطار التنسيقي، مع بعض المحافظين الأقوياء، اعتبروا السيد السوداني من الأوزان الثقيلة الفاعلة في الساحة السياسية العراقية، ومرتبط بصنع وصياغة القرارات السياسية في المراحل القادمة، فأسندوا إليه أنفسهم واعلنوا عن الائتلاف معه تحت مسمى ”أئتلاف الاعمار والتنمية“. التوجهات السياسية والشعبية القادمة للتيار الصدري، أن أستمروا بالمقاطعة، ولم يحدث شئ اخر، ستكون داعمة للائتلاف السيد السوداني لولاية ثانية وبشكل علني ومباشر.

▪ محور المالكي وأئتلاف دولة القانون.

🔸 أولويات المحور، وطموحات المالكي.

يتحرك السيد نوري المالكي نحو حبلة الانتخابات النيابية القادمة بهدوء ذاتي، وقدرة على التحكم بالأوضاع، لتخفيف التوتر السياسي، وتنشيط الاستقرار العام في البلاد، لكونه الاب المؤسس للنظام السياسي الحالي، والسياسي الجاذب للطامحين بدولة دستورية قوية، والقطب الذي يلجأ إليه المكون الشيعي عند تهديد النظام، على أعتبار أن نتائج صناديق الاقتراع هي التي تحدد الحركة، وتسهل الوصول للأفكار السياسية التي تنسجم مع المتغيرات التي قد تطرأ في العراق، ومن أهم أولوياته هو؛ حماية العملية السياسية من الانهيار، ويطمح إلى أن يضرب جذورها في العمق، عارفاً أن الوفاقات والتحالفات والائتلافات السياسية، هي من ستحدد نوع وشكل الحكومة بعد الانتخابات، ومعترفآ بأن الارقام وعدد المقاعد وحدها لا تكفي.

▪ محور الشيخ الخزعلي وأئتلاف الصادقون.

🔸 أولويات المحور، وطموحات الشيخ الخزعلي.

لا يمانع الشيخ قيس الخزعلي، رؤية السيد المالكي السياسية، فيما يخص الحشد الشعبي ومحور المقاومة، وقادها وتبناها بنفسه في كثير من الحالات، وقدم نفسه مرات عديدة، على أنه الشريك الاكثر موثوقية من بين الجميع، لانه جرب جميع السياسيين بل وكانت له معهم مواجهات كثيرة، ويعتبر الشيخ الخزعلي من أكثر الشخصيات التي تجيد الحياة داخل وخارج الأروقة السياسية، ويستطيع الصمود أمام جميع تقلباتها، ومن أهم أولوياته تعزيز صورة العراق كدولة يهابها ويحترمها الجميع، ويطمح بان يستعيد العراق لدوره القيادي في الشرق الأوسط.

وهناك محاور أخرى مهمة، وأركان ثابته في النظام السياسي منذ 2003 ولحد هذه اللحظة، وراسخه في مشاريعها السياسية، مثل أئتلاف إدارة الدولة، بقيادة السيد عمار الحكيم، والفتح، بقيادة هادي العامري، والنصر، الذي يقوده حيدر العبادي، ورغم تفوقهم في جولات انتخابية سابقة، الا أن التوافقات القادمة ستحدد المحور الذي يتأثرون به سواء كان محور المالكي، أو محور السوداني، عدا الفتح سيكون الأقرب دائماً لأئتلاف دولة القانون.

التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال