جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف هرطقات فكرو طائفية المكون المتكون والارهاب المتمكن..!

هرطقات فكرو طائفية المكون المتكون والارهاب المتمكن..!

حجم الخط

 


علي عنبر السعدي || 


“شلون نصير نتغطى بالبساط ” (*)؟؟

– الاستبدال مقابل الاستقرار – .

– 1400 سنة من الأحقاد والتكفير ، و100 عام من الدكتاتورية ، الايكفي للتقييم ؟؟

– لن نسمح لكم باستبداد جديد ،ولن تسمحوا لنا بالعيش بسلام ،فما الحل ؟؟

أمثلة وحالات :

نائبة – نعم نائبة – متينة غليظة ، مهولة الجثة ،تصرخ كما لو كانت تركب جملاً : حقوق المكون – نريد حقوق المكون ،ومانسمح بتجاوز المكون ،وهكذا بين مكون ومكون يقفز مكون .

محامية في بداية تدرجها ، فاحشة الثراء ـ تمتلك حسب اعترافها – شركة محاماة في بغداد ويعمل تحت يدها تسعة محامين – اشتهرت شهيرة الله – بهجومها المستميت في محاربة قانون الأحوال الشخصية ،واشترطت انها لن تتزوج الا على مذهب امام يسمح فقهاً بزنا المحارم والحمل اربع سنوات بغياب الزوج ،هذه المحامية توصل صراخ الليل ،بهتافات النهار ،نريد استحقاقات المكون ، وين المكون ؟؟ والمكون مضمون له أحدى الرئاسات الثلاث ، ومعه خمس وزارات من ضمنها واحدة سيادية ،وعشرات من النواب ومجالس المحافظات والمحافظين ووكلاء الوزارات والمدراء العامين ، وفتوى تقول ” لاطاعة لشيعي على سنّي ” .

– نائب سابق ،يتبجح بالقول “الشيعة لايمثلون سوى عشرة % من الامة ،فكيف يقررون ؟؟ طبعا يقصد الأمة السنية ،المتوزعة من الشيشان والصومال والافغان والتركستان والباكستان واندونيسيا والايغور ،وكل من اتبع السنّة ، وذلك في معرض احتجاجه على قانون الأحوال الشخصية العراقي ، فتصور مقدار العقل في ذلك ” المكون” ؟؟

يريد ان يقوم العراق باستفتاء كلّ السنة في الدول الاخرى ،لاقرار قانون خاص بمجتمعه .

هذه العقول مازلت تجتر ماتركته المرويات السقيفية ، في انتمائهم الى “الفاتحين ” والحاكمين الابديين – حتى المأبونين منهم والخارجين من حفرة كالجرذان والقتلة واللصوص ، وهم في هذا كالمعتمد بن عباد الذي وصل الى مرحلة تهدي فيها زوجته الربيبيكا ،الشاعر الذي يمدحها ،مقدار وزنه من الذهب ، ثم انحدر به الامر الى ان يعتاش على ما تلتقطه بناته وزوجته مما يتساقط من ناقلي القمح ، أويجمعن الروث لبيعه على المتصدقين .

وعلى الرغم انهم يعيشون الايام أسوأ مراحل تاريخهم ،وصلوا فيها الى الحضيض ، ويدفع اقوى ملوكهم وامراؤهم ، الجزية صاغرين ،وبتريليونات الدولارات ،من اجل الحفاظ على انظمتهم بكل استبدادها واجرامها ، ويتعاونون مع الاسرائيلي لإبادة غزة ، الا ان جماعة ” المكون ” في العراق ،مازالوا يخرجون الريح من مكان خلفي واسع ومتسع ، مستغلين تسامح الآخرين بما لم يفعلوه طوال تاريخهم ، الذي لم يعرف سوى المجازر والكراهيات والموبقات والغدر ،وكل ما تتقزز منه النفس .

(*) العبارة تنسب لخلف العليان ،واحد من أشد المتعصبين لل”مكون”.

(1) اقتراح في صفحة أحد الأصدقاء ،كنت قد طرحته في دراسات سابقة حول ” الاستبدال مقابل الاستقرار” وقد طرحته بشكل عام ، لكنه طرحها كاستبدال للعلوين والشيعة والمسيحيين بسوريا ، مقابل السنة في العراق ،تصبح سوريا طائفة واحدة دون الاضطرار لذبح وابادة بقية السوريين ،ويصبح العراق مجتمع متجانس ،دون تكفير واحقاد وداعش ومفخخات وانتحاريين ، والاستبدال يتم طوعياً وحسب الرغبة الشخصية لكل فرد ،دون اية ضغوطات من اي نوع .

وهنا قد يحتج البعض بالقول : ولماذا لايغادر الشيعة الى ايران ويأتي السنة الى العراق؟؟

فكذلك يصبح العراق مجتمعاً سنياً متجانسا ً ، هنا نحتكم للتاريخ والجغرافيا واعداد كل مكون ،فالأقل عدداً هو من عليه الخروج وليس الأكثر عدداً ،اضافة الى ان سنة ايران لاتربطهم سنة العراق ماينطبق على شيعة وعلويي سوريا ،فاختلاف اللغة والعادات والتقاليد والتاريخ ،تشكل عوامل معيقة يصعب تجاوزها ،اذا سينتقل الصراع من مذهبي /طائفي ، الى اثني قومي ،فيتخلص العراق من مشكلة ،ليقع في مشكلة اكبر .

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال