جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

 

 

علي الزبيدي ||


كانت الاجيال السابقة في البلدان العربية وعندما كنا طلاباً في المدارس والجامعات في مناسبة وطنية نهتف باسم فلسطين عربية وشعارات العار الصهاينه والدول الكبرى التي تدعم الصهاينة وبحت حناجرنا من المحيط الى الخليج فلسطين عربية وفي الاخر وبعد ان طبعت مصر فوق الطاولة وطبع جميع الحكام العرب بعضهم فوق الطاولة وأكثرهم في السر تحت الطاولة.

إلى ان انكشفت كل سياساتهم الخبيثة وتبين ان الجميع عمالا عن اليهود الصهاينة وامام العالم والاعلام اصبحوا لايحسون في فلسطين إلا ولا ذمة حتى لو قطعت إربا إربا وحدث هذا في غزة امام أعينهم ولم يرمش لهم جفن ولم تهتز لهم قصبة اولاد ا……،

لعلّ الألفاظ نابية ولكن عفونة الحكام العرب أشد عفونة من كلمات الراحل مظفر النواب بحقهم وهم يستحقونها ولكننا في زمان إلقاء القصيدة لم نكن نعلم وسخاتهم وعمالتهم القذرة.

وتغير الزمان والمكان وانتصرت الثوره الاسلامية عام 1979 بقيادة الراحل العظيم الخميني قدس سره.

ورفعت ايران شعار تحرير فلسطين وزوال إسرائيل من الوجود وبدات تدعم المقاومة في كل المحاور بكل اشكال الدعم بالمال والسلاح والخبراء.

وتمت مهاجمة الكيان الصهيوني من قبل المقاومة بالصواريخ وبعد ان يئست امريكا والكيان من تركيع ايران بالعقوبات الاقتصادية المفروضة عليها وسقوط عملتها

ظنا منهم ان ان النظام يسقط بهذه الطريقة.

ولكن قيادة السيد الخامنئي الكبير ولاكثر من ثلاثة عقود نهضت ايران في معظم المجالات حتى وصلت الى القمة في مختلف الصناعات وبعد تخطيط خبيث في الغرف المظلمة قررت إسرائيل ومن خلفها الدول الكبرى امريكا وفرنسا وبريطانيا وغيرها من ضرب قدرة ايران النووية مرة بالمفوضات وأخرى بدعم الكيان الصهيونى للاعتداء الآثم على ايران.

وهاهم آلاف الإيرانيين يتظاهرون في العاصمة طهران بالهجوم المضاد الذي شنته إيران ردا على عدوان إسرائيل بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية.

وبحسب مراسل الأناضول، تابع الحشود الرد الصاروخي الإيراني عبر شاشات عملاقة وُضعت في الساحات الرئيسية بالعاصمة.

وردد الحشود التكبيرات وعبّروا عن فرحتهم بالهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل.

وحمل المشاركون الأعلام الإيرانية والفلسطينية ووجّهوا الشكر للمسؤولين في القوات المسلحة الإيرانية.

ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته “الأسد الصاعد”، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن هجومه “الاستباقي”، الذي تواصل على موجات متتالية، جاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن “هدف الهجوم غير المسبوق هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ البالستية والعديد من القدرات العسكرية”.

ومساء الجمعة، بدأت إيران في الرد على الهجوم الإسرائيلي بهجوم صاروخي اعنف واسع شمل أكثر من 500 صاروخا باليستيا، وأصاب اكثر من 50هدفا عسكريا ، بينها حريق في وزارة الدفاع في تل أبيب، وأسفر الرد عن إصابة 200 شخصا بين قتيل وجريح في حال الخطر، إضافة إلى إلحاق أضرار جسيمة بالمباني وفق إعلام عبري.

والهجوم الإسرائيلي على إيران اليوم يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من “حرب الظل” التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.

بينما وصف ترامب الهجوم الإسرائيلي بـ”المثالي”، مشيرا إلى أنه منح إيران 60 يوما للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، وأن هذه المهلة انتهت الخميس، تتصاعد تحركات واتصالات إقليمية، في مسعى لتجنيب المنطقة تصعيدا قد يتحول لحرب شاملة المعركة مستمرة ولايعلم مداها إلا الله والقيادة في ايران هي لوحدها من تقرر متى تتوقف الحرب على الكيان الصهيوني .

التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال