الشيخ عادل الكرعاوي ||
هذا الكتاب اتممته عام ٢٠١٤ يتحدث من عنوانه عن الازدواجية بين النظرية والتطبيق في الحكومات الاسلامية وقلت :
أن الاعم الاغلب في الحكومات الإسلامية يكون الإسلام فيها هو مصدر التشريع او المادة الدستورية التي تقول (( أن دين الدولة هو الإسلام )) ولكن عندما ترى الواقع تجده غير ذلك تماما فأن الكثير من مؤسسات الدولة تعمل على اساس الفكرة العلمانية.
بل أن هناك حكومات اسلامية قد تجرأت وجعلت الإسلام هو احد مصادر التشريع في دساتيرها مع العلم ان الاغلبية من شعوبها يتدينون لدين الإسلام.
وبذلك يكون هناك مصادر تشريعية غير الإسلام تسن منها القوانين وهي يقينا العلمانية او كما تسمى اليوم بالديمقراطية والتي همها الوحيد هو عزل الدين عن الدولة.
والحقيقة اننا لا نجد اي تطبيق بشأن مادة (( الإسلام دين الدولة )) نعم الإسلام يحترم الاقليات غير الإسلامية لكن هذا لايعني انتشار وتحت غطاء حكومي ما يخالف الشريعة المقدسة تحت عنوان الحريات وهذه العلمانية المقيتة.
