جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف مصطلح بـ”الغوغائيين” من جديد..!

مصطلح بـ”الغوغائيين” من جديد..!

حجم الخط

 

الشيخ الدكتور خير الدين الهادي ||


لا زالت العروق البعثية تنبض بالحياة في العراق وكلما زادت التحديات انكشفت السرائر للعيان وأصبح البعثي لا يفقه التغيير ويظن أن سفينة الصحراء يمكنها أن تتصل بالبحر ليروي عطش الظماء من فلول النظام البائد الذين باتوا يحلمون في وضح النهار.

نعم ليس بجديد من أن يظهر ابن الخنجر بسيفه المسموم وليدعو إلى الاحتطاب بين الركام المنهد وسط الزحام بين الفوضى المختلقة من جهة السفهاء الذين كانوا جزءا من المشروع المناهض للحرية والديمقراطية التي أرست نظامها عراق اليوم بجموع الأحرار من أبناء الوطن الجريح الذي ينزف الدم المعين بعد وقوفه في خندق المقاومة صابرا محتسبا في وجه أيتام البعث وفلوم الماضي الآسن.

إن دعوة خميس الخنجر عبر المنصات الإعلامية وتحريضه ضد أبناء الوطن يستلزم موقفا وطنيا شجاعا من المفوضية العليا للانتخابات بحرمانه من المشاركة في الممارسة الديمقراطية الانتخابية بوصفه ذيلا للطغاة الذين لم يؤمنوا بالتعددية بل بالانتخابات عموما.

كما إن وصفه لابناء الوطن الأصلاء بالغوغائيين يذكرنا بأقوال المقبور الهدام الذي سبقه إلى تسمية شيعة العراق بذلك وهذا يؤكد منهج الخنجر الذي كان ذيلا لهم ووفيا لمبادئهم وشعاراتهم البعثية.

لذلك على الشرفاء عموما والأجهزة الحكومية الرسمية خصوصا ملاحظة هذا التجاوز على الأكثرية في العراق واتخاذ الإجراءات الرادعة لمثل هؤلاء من أيتام البعث الكافر ومعالجة أوضاعهم بردعهم بالشكل الذي يتناسب مع الضوابط والقوانين المنصوصة عليها في الدستور العراقي الجديد.

ومن الجدير ذكره أن ترك أمثال هؤلاء يستخفون بالشارع العراقي ويدعون إلى الفتنة والاحتراب الداخلي الذي يمثل تهديدا للسلم المجتمعي ويعمل على الاقتتال الداخلي بين أبناء الوطن الواحد. لذلك ينبغي تدارك الأمر باستبعاده من العملية الانتخابية الديمقراطية ومحاكمته بتهمة التجاوز على أسياده من الوطنيين الذين حاموا عرضه وأرضه وماله وشرفه إن كان له شرف.

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال