هشام عبد القادر ||
سيد الانبياء والمرسلين وسيد الأوصياء نفس واحدة هم وجه الكون..
وهم وجه الإنسان الكامل بل وقيامته وأساسه وكل مفاصل دولة الإنسان الكامل بل عقله وقلبه.
وهم الظاهر والباطن للإنسان ودنياه وآخرته.
هم سدرة المنتهى.
والغاية التي تصل بنا إلى الحياة الأبدية ببقاء الله نرجع إلى الله.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
من رجع للحي فهو حي من رجع لعلين فهو باقي وهو سعيد.
ومن رجع للميت فهو ميت ومن رجع إلى سجين فهو شقي.
إننا نتعلم من مدرسة السماء حيث تعتبر لوحة سماوية صبورة ومدرسة الكمال.
نرى ما نراه وما لا نراه وندركه سندركه بالممارسة والجد والإجتهاد والتعلم.
وما لم نستطيع إدراكه بالتعلم ندركه بالإحساس والطاف النفس وإلهامها.
وإن لم هناك عناية عظيمة لا ندركها هي المدد لكل الوجود.
أهم شي نصل أن الوجود عبارة عن صورة للإنسان الكامل والإنسان الكامل كتاب جامع علم الوجود.
الإنسان كون مصغر للكون.
والإنسان على هيئة اسم محمد.
والكون على هيئة اسم محمد.
سيدنا محمد السقف المرفوع الذي لا يصل أحد لمقامه.
بل نصل إليه بجذبة منه يصلنا إلى دار السلام.
هو غيب لا يدرك.
إنما نحن نعشق المعرفة والعلم.
والعلم والمعرفة تدلنا إليه.
هو آصل الوجود وسيد الوجود ورحمة الله للعالمين.
والشرح يطول ولكن خير الكلام ما قل ودل.
يرونه بعيدا ونراه قريبا
والحمد لله رب العالمين.