جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف فصيلة الدم الواحدة والمتعددة في أرض الوجود والكنز الثمين..!

فصيلة الدم الواحدة والمتعددة في أرض الوجود والكنز الثمين..!

حجم الخط

 


هشام عبد القادر ||


نصيحة لمن سمع في علم الأحياء والإنسان، فصيلة الدم o موجب فصيلة واحدة تخدم الجميع وغيرتلك الفصيلة هي دم متعدد الفصائل تخدم بعضها وبعضها تأخذ ولا تعطي, في عالمنا فصائل متعددة، و فصيلة واحدة.

ما نتمناه من الأخوة الكتاب والإعلاميين لا تنشدوا كثيرا لما يحصل في العالم، فالصراع بين الفصائل هي لصالحهم، يعرفوا بالنهاية أن فصيلة الدم الواحدة هي السبيل الوحيد للوحدة.

وسيعرف أبناء الإنسان أن عدوهم هو مصدر الشر.

ونحن نتمنى لبني الإنسان الخير شمالا وجنوبا وشرقا وغربا لا نفرق بين أهل الله. ولسنا دعاة حرب ولا دعاة كراهية، لم نكتب مقالا واحد ضد أي فصيل من أبناء الأمة، لعلمنا المسبق أن الوجود واحد والأمة واحدة.

لقد كتبنا عن محور الخير والشر بعلم الظاهر حسب المشهد وعالم الواقع والمشاهدة.

لقد مزقت الأمة الحزبية والمناطقية والعنصرية والطائفية.

وللعلم دينا وعرفا وإنسانيتا رسول الله ترك كنز للأمة بل للوجود لكل من لديه لب يتفكر.

هذا الكنز الثقلين لن يفترفا أبدا لإ نهم واحد.

هذا الكنز موجود داخل كل قلب داخل كل فطرة سليمة.

الثقلين هما واحد في قلب الإنسان، الثقلين لا تبحث عنهم في كتب ومجلدات ولا تبحث عنهم في مذاهب وطوائف ولا تبتعد كثيرا عن وجودك، الثقلين داخل الإنسان نفسه، بل الإنسان على نفسه بصيرة. النفس ملهمة ألهمها فجورها وتقواها، النفس توحي بالخير لمن زكاها، وتوسوس بالشر لمن دساها.

النصيحة ثم النصيحة الثقلين في النفس في القلب في العقل في الروح.

لا تتثقف ثقافة من غير المنبع فالعيون التي تنفجر بالماء الصافي هي في قلبك.

القلب مشكاة الوجود، القلب مصباح الوجود، القلب الشجرة المباركة جذرها في القلب وفرعها بسماء العقل.

القلب المسجد الأول ومحطة الصراع بين النفس الأمارة بالسوء وبين النفس المطمئنة.

المحراب في قلبك لإن المنتصر المحارب هو الإمام، إمام حواسك.

القلب صراط متصل بالعقل.

أنت الإنسان أحتويت علم كل شيء، الخير والشر صراع في نفسك.

النصيحة انصر نفسك المطمئنة وأقيم دولتها، واسقط نفسك الأمارة بالسوء.

كن صاحب فصيلة الدم التي تعطي للجميع احتوي الجميع.

بمختلف لغاتهم ومعتقداتهم.

وأعرف نفسك تعرف الوجود.

بل أعرف نفسك تعرف خالقك.

الثقلين كتاب الله والعترة الطاهرة هما في قلبك وقلب كل البشرية بالفطرة السليمة في جواز القلب في البطاقة الشخصية القلبية.

كل علم طاهر هو من القرءان الطاهر والعترة الطاهرة.

هم نفس رسول الله وهم كنزه وثروته.

هذا الكنز في كل قلوب البشرية بمختلف اللغات والأديان، بل الكنز في كل الوجود. لأنهم محور النور للوجود.

لن آدعي بمقالي هذا إتبع شخص أو مذهب.

بل أعرف نفسك أيها الإنسان، أعرف أنك تبحث على ثروة وكنز، وتبحث عن عزة وحياة وبقاء.

أعرف إنها فطرتنا جميعا نحب البقاء والحياة الكريمة ونبحث عن القوة والعزة والغلبة.

نبحث عن الحياة السعيدة.

نريد أن يكون لنا شأن في هذه الحياة.

لذالك النور الذي تبحث عنه أو سدرة المنتهى والغاية التي تريدها.

سريعا أحدد لك البوصلة تتجه نحوها فهي قريبة منك هي منبر قلبك.

وجه قلبك إلى قلبك وجه عقلك إلى عقلك وروحك إلى روحك ونفسك إلى نفسك.

إجمع كل حواسك وأعرف نقطة بدايتك من نفس واحدة هذه النفس الواحدة هي مصدر وجودك.

أنت من مصدر عقل أول وقلب أول وروح ونفس أولى.

من أول الوجود هم نقطة بدايتك أنت منهم إليهم.

هذه الأولية هي في نفسك والخاتمة في نفسك.

نفس مطمئنة واحدة كلية ترجع نفسك إلى أصلها في علين إلى البقاء مع الحي الباقي، أما النفس الأمارة ترجع سجين في سقوط.

فمن هو أولى بك من نفسك هو مصدر طاقتك وعزتك وقوتك وخيرك.

إذا وجه لوح قلبك إلى شمس عقلك.

تستمد الطاقة والنور، بل القلب ايضا هو مصدر الشعاع وهو مشكاة وجودك.

ولكن للإتصال الدائم بين العقل والقلب بوسيلة روحك تعرف إن الحقيقة هما الثقلين.

ثقل عقلك وقلبك ثقل القرءان والعترة في نفسك.

وهذا الإتصال رصيده المحبة، وقوته المحبه وطاقته المحبة.

المحبة هي الرصيد الكافي الذي لا ينتهي ابدا.

كل ما تحتاج شيء إتصل للمصدر الرئيسي نفسك الأولى أصل وجودك.

سيد الحقيقة هو سيدنا محمد وآله هم نفس واحدة.

لن يفترقا.

يرونه بعيدا ونراه قريبا

والحمد لله رب العالمين

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال