محمد صادق الهاشمي
من يتابع توجهات الحركة الانفصالية الكردية خصوصا لدى الجانب البرزاني ؛يجدها عميقة وقديمة منذ قرنين من الزمان تقريبا .
ويجد أن مسعود استغل خلافات العراق الطائفية والمذهبية وكل التحديات لإعلان الانفصال وضم كركوك والأراضي المتنازع عليها (تلعفر،الحمدانية زمار سنجار مخمور،و خانقين ) إلى أربيل ، والتي يسكنها ثلاثة مليون، وتشكل ٢٩٪من اراضي العراق .
مسعود في كل لحظة ضعف تنتاب العراق ينقض على وحدة العراق ويهدد بتحويل الإقليم الى دولة صهيونية .
لذا تأتي جولة الشيخ قيس الخزعلي خلال جولته في الأراضي العراقية التي يريد مسعود ضمها ردا حاسما على مخططات الصهيونية بقيادة البرزاني خصوصا أذا تمكن الشيعة أن يوصلوا نواب لهم في مجالس المحافظات هناك، فلا شك يكون لهم اثر مهم في تغيير المعادلات الجغرافية والجيوسياسية،. والتي عبر عنها الشيخ قيس الخزعلي بقوله ((سيكون النائب في كركوك بقوة لواء ))
أراد الشيخ قيس أن يقول لمسعود أن المعادلات تغيرت على الأرض وتغيرت موازين القوى وتبدلت المعادلات بظهور الحشد وحكومة الإطار وعليك مغادرة اوهام التاريخ .
