جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف أردوغان قبض على الإخواني المطيري

أردوغان قبض على الإخواني المطيري

حجم الخط

 

نعيم الهاشمي الخفاجي

اعتقلت قوات الأمن التركية، أحد رؤوس الإرهاب يحمل الجنسية الكويتية، اسمه حاكم المطيري، بعد مجيئه لزيارة عاصمة دولة الخلافة الإخوانية اسطنبول.

تم نشر الخبر بحساب الإرهابي الكويتي حاكم المطيري وعلى منصة إكس، تم تقديمه في منصة إكس بإسم الناشط الكويتي حاكم المطيري.

المعروف ان السلطات الكويتية أقامة دعوى قضائية على حاكم المطيري، وتم وضع اسمه على قوائم الإرهاب، وحال وصول حاكم المطيري إلى مطار اسطنبول، قبضت عليه الشرطة التركية، رغم توسط قيادات كبيرة بمنظمة الإخوان لدى الرئيس التركي طيب اردوغان، لكن أردوغان أبلغهم أنه لايتدخل في القضاء، العلاقات التجارية التي تربط الرئيس أردوغان مع الكويت والسعودية أهم مليار مرة من إلقاء القبض على حاكم المطيري والذي ينتمي للوهابية التي شاركت في إسقاط دولة الخلافة العثمانية.

حاكم المطيري ضحية إلى الفكر الوهابي، استغل هامش الحرية الذي تتمتع به دولة الكويت، وإن كان هامش الحرية بالكويت جزئي وليس بالمستوى المطلوب، لكن توجد بالكويت انتخابات برلمانية يتم انتخاب جزء من النواب، ولا يحق للكتل الفائزة اختيار رئيس وزراء، بل من ينصب رئيس الوزراء هو أمير الكويت، ويكون رئيس الوزراء بشكل حصري من عائلة أمير الكويت، لكن مسموح للمواطن الكويتي ابداء ارائه وحتى نقد السلطات والأمير وهذا غير موجود في المملكة العربية السعودية والبحرين والامارات، بل تم اعتقال مواطنين سعوديين بسبب تغريدة أوصلتهم إلى سيف السياف و جز رقابهم بعد صلوات الجمعة.

حاكم المطيري تربى على الثقافة الدينية الوهابية التي تدرس بالسعودية والكويت وبقية دول الخليج، وحصل على شهادة دكتوراه في الفهم الخاطئ للشريعة الإسلامية، بما انه حاصل على شهادة دكتوراه فهو يعتبر دكتور جامعي ويصنف أكاديمي.

كل خطابات حاكم المطيري تحرض على الكراهية والقتل الطائفي، شكل حزب محظور اسمه حزب الأمة الأخواني، يدعوا إلى إقامة حكم إمارة وهابية، كان ليل نهار يمجد للمشروع التركي منذ وصول أردوغان للسلطة ومع حصول مؤامرة الربيع العربي، تورط بقتل الشعب السوري، وحرض على قتل شيعة العراق واليمن، كان مدعوم مادياً من أثرياء وهابيين سعوديين وكويتيين، أسس جمعيات شكلها خيري والواقع أنها واجهات ارهابية.

محاضراته التي ألقاها بجامعة الكويت وفي مساجد دولة الكويت وفي كلماته في ندوات عقدت في السعودية وفي بقية دول الخليج وتركيا يتحدث عن بزوغ فجر دولة الخلافة العثماني، بل طلب من أهالي الخليج مبايعة الرئيس التركي طيب اردوغان كخليفة.

صرح بهذه الكلمات عندما وصل مرسي إلى رئاسة مصر، وكاد أن يسيطر مرسي على الجيش المصري، لكن الجنرال السياسي تغدى به قبل أن يتعشى بهم مرسي، بعد سقوط مرسي، تم التضييق على رؤوس الصحوة مراجع حركة الإخوان من مشايخ الوهابية في السعودية والكويت، وتم زجهم بالسجون، نعم زجوهم بالسجون لان هؤلاء الشيوخ تكلموا الحقيقة بعد وصول مرسي لحكم مصر، وبات حلم إعادة دولة الخلافة العثمانية الذين هم هدومها ممكن تحقيقه.

لكن سارت الرياح بما لاتشتهي سفن الإخوان المسلمين، حاكم المطيري كان كلب صيد يبشر بدولة الخلافة العثمانية لكن الحمد لله القوات الأمنية للسيد طيب رجب أردوغان، القوا القبض على حاكم المطيري وربطوه بالسلاسل وساقوه ضرباً بالكفخات على رأسه ههههه من الأمور الجيدة التي فعلها الزعيم الشيوعي جوزيف ستالين انه القى القبض على القيصر وعائلته وحواشيه وقام بشحنهم في قطار لشحن البضائع، تم عرض فيلم وثائقي بعد تفكك الاتحاد السوفيتي، وتم عرض مستندات مكتوب بها، قيصر عدد واحد وزراء عدد عشرة هههههه اكيد السلطات التركية تقوم في شحن حاكم المطيري إلى الكويت في طائرات شحن البضائع، مكتوب بضاعة مخصصة لمحكمة الكويت الجنائية في بنيد القار.

حركات الإخوان بحقبة السبعينات والثمانينيات تربطهم علاقات وثيقة مع نظام البعث بالعراق وكذلك مع نظام معمر القذافي، صحيح جزأ من الإخوان وقفوا مع الثورة الإسلامية في إيران، لكن الغالبية الساحقة من الإخوان وقفوا مع صدام جرذ العوجة الهالك.

من الأشياء الإيجابية بثورات الربيع وقعت وثائق وتسجيلات كثيرة في صنعاء وطرابلس في أيدي المواطنين.

في ليبيا عندما سقط نظام معمر القذافي تم العثور على وثائق وأفلام مصورة جمعت قيادات اخوانية مع معمر القذافي، رغم أن القذافي وجه ضربات قاتلة للإخوان المسلمين في ليبيا، لكن القيادي الإخواني الليبي محمد الصلابي كانت لديه علاقات مع معمر القذافي وكالعادة عندما اندلعت الأحداث في ليبيا وقف علي الصلابي ويوسف القرضاوي مع المجاميع الاخوانية الإرهابية.

بعد فشل ثورات الربيع، ونجاح الثورات المضادة، وبعد هزيمة الإخوان في مصر، دول الخليج صدرت قوائم بقيادات اخوانية وضعتهم على الإرهاب، منهم حاكم المطيري الذي حكمت عليه، محكمة الجنايات الكويتية في أبريل (نيسان) 2021 بالسجن المؤبد، الذي يشغل منصب الأمين العام لـ«منظمة الأمة للتعاون العربي التركي» بإسطنبول، في القضية التي عرفت في وسائل الإعلام باسم تسريبات القذافي.

في عام 2020، انتشرت تسجيلات سرية من خيمة القذافي يطلب فيها حاكم المطيري الدعم المالي من القذافي لعمل ثورات شعبية في الكويت والسعودية لإسقاط أنظمة حكمهم، اجتماع المطيري مع القذافي تم عام ٢٠٠٣، بعد المشادة الكلامية ما بين القذافي وولي العهد السعودي عبدالله بن عبدالعزيز في مؤتمر قمة بيروت الذي أجاز لقوات التحالف الأمريكي في إسقاط نظام صدام الجرذ الهالك، المؤتمر عقد عام ٢٠٠٢ هذا التسجيل يكشف تورط القذافي في عمل محاولة لزعزعة الحكم بالسعودية والعمل على إسقاط الحكم بالسعودية لحماية صدام الجرذ من السقوط على أيدي قوات التحالف الأمريكي، التسجيل بين القذافي وحاكم المطيري حصل في بداية 2003 حسب الظاهر، قبل احتلال أمريكا العراق وإسقاط نظام صدام الجرذ الهالك.

هههههههه

هناك حقيقة مؤلمة لولا الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي التي هزمت التنظيمات الداعشية لتم إسقاط أنظمة الخليج، بعد هزيمة مرسي وسقط مشروع الخلافة الإخوانية الداعشية، اكتشفت دول الخليج انهم دعموا العصابات الإرهابية في العراق وسوريا وليبيا وكانت العصابات الاخوانية قد وقعت اتفاق مع مرسي في العمل على إسقاط أنظمة الخليج واقامة دولة الخلافة الإخوانية الداعشية، نعم لعب الحشد الشعبي والقوات الأمنية العراقية دور مهم في هزيمة المشروع الداعشي، لكن بما انهم شيعة فدول الخليج تناصبهم العداء.

محاكمة حاكم المطيري تمت بعد هزيمة المشروع الإخواني الداعشي، وبعد العثور على الوثائق التي تثبت وجود صلات مابين حاكم المطيري ومع شيوخ الصحوة في السعودية أمثال سلمان العودة وناصر العمر وسعيد الزعير، دول الخليج بعام ٢٠١٧ أصدرت قوائم تضم اسماء أشخاص على قوائم الإرهاب، كان منهم حاكم المطيري، وبدأت المحاكمة الكويتية الجنائية بفتح القضايا الموجهة إليه.

حاكم المطيري، تربى على الفكر الوهابي وتخصص بمجال الشريعة وحصل على شهادة الدكتوراه، أصبح حاكم العبيسان يجمع عدة ألقاب، دكتور حاكم وشيخ حاكم والداعية حاكم العبيسان …..الخ.

مدعوم مادياً واعلامياً، سطع نجمه، حاله حال شيوخ الصحوة في السعودية، هؤلاء عقولهم مفخخة، عقولهم تحمل فتاوى الذبح والقتل والتآمر، يعانون من عقد نفسية ولديهم حٌب في سفك دماء كل شخص لايؤمن في أفكار ابن تيمية وابن عبدالوهاب.

بعد أن وهبت السلطات السعودية حسن البنا وسيد قطب خدمة إلى دول الاستعمار لاسقاط مشروع جمال عبدالناصر الوحدوي، هجرة كوادر الإخوان من مصر هربا من جمال عبدالناصر ومن البعثيين في سوريا إلى السعودية والكويت، وتسلمت الكوادر المثقفة الإخوانية من المصريين والسوريين التدريس في الجامعات والثانويات والمدارس الابتدائية الخليجية، بل معظم الوزارات والدوائر والبنوك بالسعودية والكويت كانت تدار من المصريين والسوريين من أنصار حركة الإخوان، بتلك الحقبة من النادر تجد سعودي وكويتي واماراتي وقطري خريج اعدادية او خريج جامعة.

سيطرة عناصر الإخوان في مفاصل دول الخليج ساعد في مزج الفكر الإخواني في المؤسسة الوهابية السعودية بشكل جدا كبير.

جائت صفحة جهاد الأفغان أنتجت عصابات إرهابية اجرامية، لذلك شيوخ الصحوة السعوديين والكويتيين لديهم أفكار ابن تيمية وابن عبدالوهاب مع أفكار حسن البنا وسيد قطب مع قليل من أفكار الفلسطيني عبد القديم زلوم مؤسس حزب التحرير الإسلامي.

حاكم المطيري مواطن كويتي ولد في عام ١٩٦٤ درس في مدارس الكويت وتعلم مادة التربية الإسلامية وفق العقيدة الوهابية، لذلك توهب وأصبح وحش كاسر، فقد انسانيته، تخصص في علم تفسير القرآن وفق الطريقة التيمية، أصبح مجرم قاتل.

لاتوجد أحزاب بالكويت، لكن الحكومة الكويتية كان لديها تواصل مع التيارات الوهابية السلفية، حاكم المطيري تم تنصيبه، بمنصب الأمين العام للحركة السلفية، وأعلن هو ومحمد العوضي على تأسيس حزب الأمة، لكن السلطات الكويتية لم تسمح بذلك واصدرت بيان في حظر حزب الأمة الاخواني الوهابي.

حاكم المطيري كانت له كلمة مسموعة في المؤسسة الدينية الوهابية السعودية، ومنح عدة شهادات من جامعة أم القرى الدينية الوهابية السعودية.


سقوط معمر القذافي، كشف المستور، إلا قضية قتل السيد الإمام موسى الصدر قام الساسة الذين حكموا ليبيا الجدد في إخفاء الملف للأسف لأسباب مذهبية قذرة.

ليس الأمر بالجديد على تورط حاكم المطيري في وجود دعوات له في دعم خلافة السيد طيب أردوغان. بل عبد الله النفيسي، دائما يتحدث عن علاقاته واجتماعاته مع طيب أردوغان، بل النفيسي طالب الحكومة الكويتية في توقيع اتفاقيات امنية مع الكويت وإقامة قواعد عسكرية تركية في دولة الكويت.

في يوم اعتقال حاكم المطيري قبل عدة أيام، كتب تغريدة على منصة إكس قال تم اعتقالي في تركيا، أنصار الإخوان كتبوا تغريدات يطالبون في إطلاق سراحه، داعية وهابي كويتي كتب عن حاكم المطيري على أنه زعيم حزب الامة، انا كتبت له تعليق قلت له( عفوا اخي وهل يوجد عندكم بالكويت قانون يسمح بوجود أحزاب ههههه)، قلت له هذا أسس حزب والسلطات الكويتية اصدرت قرارا بحظر هذا الحزب الذي ليس له وجود في دولة الكويت.

عمالة وخيانة قادة أحزاب الإخوان المسلمين وارتباطهم مع قيادات مسلمة هندية وتركية وافغانية يكشف حقيقة تآمرهم على أبناء شعوبهم، ويثبت خسة هؤلاء وكذبهم عندما يتهمون الشيعة واحزابهم في التبعية إلى ايران، هؤلاء هم الخونة عملاء لكل من هب ودب.


تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال