جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف إسرائيل تجاوزَت كل الأعراف الدولية وإيران ليسَت في الزاويَة..!

إسرائيل تجاوزَت كل الأعراف الدولية وإيران ليسَت في الزاويَة..!

حجم الخط

 

د. إسماعيل النجار || 


إسرائيل تجاوزَت كل الأعراف الدولية وإيران ليسَت في الزاويَة والرد المدروس والمتكافئ والغير إنفعالي على الطريق ولن يطول وقت وصوله،

قطعاً لكل التأويلات حول إذا ما كانت إيران ستَرُد أَم ستحتفظ بحق الرَد،

إنَّ الرَد قادم ومؤكَد ومحتوم،

إيران دولة يحكمها عقل رشيد فهي تخوض مجموعه من الحروب المتنوعة منذ إنتصار الثورة الإسلامية حيث بدأت تخوض حرب تثبيت دعائم الدولة وتطهيرها من بقايا النظام السابق في المؤسسات المدنية والعسكرية والأمنية،

والحرب الثانية كانت مع أميركا وجميع أتباعها بأداة رخيصه كانت نظام صدام حسين في العراق، الحرب الثالثة التي تخوضها الجمهورية الإسلامية هي حرب بناء الإقتصاد والقدرات الدفاعيه والإكتفاء الذاتي،

أيضاً خاضت إيران معركة بناء المجتمع من خلال بناء الجامعات وتطويرها وبناء المختبرات العلمية وتطويرها وتحديث كافة منظومات المعلوماتيه في البلاد،

في موازاة كل ذلك كانت تخوض حرباً دبلوماسية وإعلامية استمرت حتى بعد إنتهاء الحرب وإعلان وقف إطلاق النار في الثمانينات،

هذه الدولة الرشيدة التي يحكمها مرشد للثورة الإسلامية منذ انتصارها على يَد الإمام الخميني العظيم وصولاً إلى المرشد الأعلى السيد علي الخامنائي حفظه الله بقيت تتحَكَم بجدارة بمقود سفينتها السياسيه رغم ارتفاع الامواج حولها وتلاطمها،

إسرائيل ومَن يقف خلفها منزعجين تماماً من سياسة تصدير الثورة وتشكيل فيلق القدس لتأمين الإتصال والتواصل ومساندة كافة القُوَى المناهضة لها ولأمريكا في المنطقة وعلى رأسهم الفصائل الفلسطينية المجاهدة في الداخل والخارج ودفعت طهران أثماناً باهظة لرفعها شعار زوال الكيان الصهيوني المجرم،

عندما جآر الزمان على سوريا وتكالبت عليها كلاب الزمان من كل مكان وقفت الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع شقيقتها سوريا وقدمت لها كل الدعم وأكدَت على لسان مرشد الثورة أن الرئيس الأسد سينتصر؟،

أرسلت إيران المساعدات إلى دمشق وبطلب من حكومتها وافقت طهران على إرسال مستشارين عسكريين إلى عاصمة الياسمين لمساعدتها في مواجهة الإرهاب،

وبعد إثني عشر عام إنتصرت سوريا الأسد على الإرهاب وأسياده،

هذا الأمر لم يُرضي أمريكا وإسرائيل فبدأت طائراتهم تقصف أهدافاً داخل سوريا والعراق بحجة نقل وتخزين أسلحة إلى حزب الله في لبنان، والتعليل الثاني هو عدم السماح لإيران بأن تُثبت قاعدة لها في جنوب سوريا على حدود الجولان المُحتَل، واستمرَت الضربات وتكثفت في الأوِنَة الأخيرة حتى وصلت إلى إغتيال الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني في مطار بغداد وبالإمس قامَت بضرب مبنى القنصليه الإيرانية في شارع المزة الرئيس في دمشق متجاوزةً بذلك كل القوانين والمواثيق الدولية التي تدعوا إلى تحييد السفارات والمقرات الدبلوماسية والمدارس والمستشفيات،

بدأت التأويلات والتكهنات هل سترد إيران على جريمة قصف سفارتها أم لا واختلف الناس فيما بينهم في قيلٍ وقال،

ما أقوله اليوم بعد أن ألقي عليكم التحية إنتظروا أبناء قاتل مرحب وخيبر وإطلاق صواريخ فاتح وخيبر،

ما هي إلا ساعات إلا والبرق َالرعد قادم

نحن قومٌ لا نكذب.

إسرائيل سقطت ،،


تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال