إياد الإمارة ||
لماذا النفط العراقي للأُردن؟
ما المُـبرر؟
هل لأنها تأوي مجرمي البعث والمردة الإرهابيين؟
أم لأن الأُردن قد طبعت مع الكيان الصهيوني؟
أم لأنها بمثابة شرطي هزيل يدافع عن الكيان الصهيوني؟
الأُردن التي نهبها نفطنا بلا مُـقابل أو مقابل زهيد يحتفل شعبها “قوم لوط” بذكرى ولادة الطاغية صدام، ويُـقيمون مجالس العزاء على روحه النتنة في ذكرى نفوقه إعداماً جراء ما إرتكب من جرائم!
حكومات عراق ما بعد (٢٠٠٣) على غرار حكومة البعث تهب نفط العراقيين لقوم لوط شذاذ الآفاق عبيد الصهاينة الأذلاء.
الأُردن ليس مُـجرد بلد تطبيع ذليل ..
وليست مجرد مملكة إستجداء تأسست لتكون ظهيراً عربياً للصهيونية، وإنما هي سكينة غدر تطعن القضية الفلسطينية من الظهر في كل مرة منذُ عبد الله بن الشريف الحسين وابنه المخبول طلال وحفيده الصهيوني الملك حسين وإلى الملك الذليل الضال عبد الله الذي لم يكن يُـحسن العربية.
ما تقوم به الأُردن إنجاه العراق وفلسطين ولبنان عمل عدائي يستوجب منا الرد عليها وبقوة ..
وهسة ما لازم الرد، عليمن؟
اقطعوا نفطنا عنها ..
لا تسلموها نفطنا لتقتلنا به ولتكون عوناً للصهاينة قبل غيرهم.
هل تستطيع دولتنا بحكومتها وبرلمانها وقضائها قطع النفط عن الأُردن؟
هذا ما أشك به مرة أُخرى ..