✍د. عبد الله علي هاشم الذارحي ||
السيد القائد يؤكد عصر كل خميس في كلاماته على حتمية زوال كيان العدو الصهيوني المحتل وخسارة الموالين له
وداعميه، وهاهي عمليات إستأصاله للعام الثاني تجري على قدم وساق من قِبَل أحرار دول محور المقاومة،هذه العمليات جعلت اليهود يوقنون أن الخراب الثالث بات الآن قاب قوسين او ادنى،مصداقا لقول الله تعالى
(إِنۡ أَحۡسَنتُمۡ أَحۡسَنتُمۡ لِأَنفُسِكُمۡۖ وَإِنۡ أَسَأۡتُمۡ فَلَهَاۚفَإِذَا جَاۤءَ
وَعۡدُ ٱلۡـَٔاخِرَةِ لِیَسُـࣳۤـُٔوا۟ وُجُوهَكُمۡ وَلِیَدۡخُلُوا۟ ٱلۡمَسۡجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةࣲ وَلِیُتَبِّرُوا۟ مَاعَلَوۡا۟ تَتۡبِیرًا)صدق الله العظيم ونحن على ذلك من الشاهدين..
ومن الشاهدين على أنهم لم يحسنوا أبدا،مهما سعوا بالتطبيع لترميم هشاشة وتهالك كيانهم الصهيوني فلن يستطيعوا وصهاينة العرب إطالة عمر بقائه ،فمازالوا جميعا يحسبون لمعركة طوفان الأقصى ألف حساب،ويحسبون كل صيحة واقعة عليهم ومنذرة بزوالهم مع كيانهم،مهما أجرموا ودمروا وحاصروا وافتعلوا من أزمات واغتالوا القادات، وتواجدوا هنا اوهناك..،كل ذلك لايخفي إقتراب زوال كيانهم السيئ..
للتأكيد على صحة ماسبق الكلام يطول والأدلة والشواهد كثيرة،وبما ان الحق ماشهدت به الأعداء.ها هي ألسنة اليهود قبل سنين نطقت بذلك،وشهدت وأكدت صحة ما سبق..فتأملوا أقوالهم التالية:
1- أفراييم هليفي..،رئيس جهاز الموساد السابق قال”نحن على أبواب كارثة…إنه ظلام ما قبل الهاوية”
2- مئير دغان..أيضا رئيس جهاز الموساد السابق في تصريحاته قال”إنني أشعر
بخطر على ضياع الحلم الصهيوني”
3- كارمي غيلون..،رئيس جهاز الشاباك السابق قال: “إن استمرار السياسات المتطرفة ضد المسجد الأقصى ستقود إلى حرب يأجوج ومأجوج ضد الشعب اليهودي وستقود إلى خراب اسرائيل”
4- روني دانييل.. المحلل العسكري في القناة 12 الثانية قال: “أنا غير مطمئن أن أولادي سيكون لهم مستقبل في هذه الدولة،ولا أظن أنهم سيبقون بهذه البلاد”
5-المحلل السياسي المعروف في قناة12 أمنون أبراموفيتش…، بعد تشييع جنازة شمعون بيرس في العام 2016،قال:
“هؤلاءالزعماءلم يحضروالتشييع شمعون بيرس وإنما لتشييع دولةإسرائيل”
وهو نفسه الذي قال بعد انتخابات الكنيست في 9/4/2019: “إن أخطر ملف تواجهه إسرائيل هو ليس ملفات فساد نتنياهو، وإنما الأخطر منهاهو ملف خراب إسرائيل الثالث”
6- ناحوم برنييع..، المحلل السياسي في صحيفة يديعوت أحرونوت الذي كتب قبل سنوات عن إسرائيل وكيف وصفها صديقه المؤرخ اليهودي الأمريكي بقوله “إسرائيل قصة قصيرة”
7- بيني موريس..، المؤرخ اليميني قال: “إنه وخلال سنوات سينتصر العرب والمسلمون، ويكون اليهود أقلية في هذه الأرض إما مطاردة أو مقتولة، وصاحب الحظ هو من يستطيع الهرب إلى أمريكا أو أوروبا”
8- أليكس فيشمان..،المحلل العسكري في صحيفة يديعوت كتب يومًا محذرًا من الإفراط بالفرح بسبب فشل ثورات الربيع العربي وأن الأحداث يمكن أن تتغير بشكل مفاجئ ودرامي وأن زعمائنا لا يستخلصون العبر، وختم بالقول “كنا أغبياء وما زلنا”
9- الصحفي المعروف يارون لندن قال في كتاب مذكراته، الذي صدر نهاية العام 2014:”إنني أعدّ نفسي لمحادثة مع حفيدي لأقول له إن نسبة بقائنا في هذه الدولة لن يتعدى50%.ولمن يغضبهم قولي هذا فإنني أقول له إن نسبة 50% تعتبر جيدة،لأن الحقيقة أصعب من ذلك”
10-أمابنيامين نتن ياهو..قال في عيد العرش 10/2017″سأجتهد لأن تبلغ إسرائيل عيد ميلادها المائة لكن هذا ليس بديهيًا، فالتاريخ يعلمنا أنه لم تعمر دولة للشعب اليهودي أكثرمن ثمانين سنة وهي دولة الحشمونائيم”
خلاصة القول تلك الأقوال غيض من فيض اقوال اليهود الملاعين، وتأكيداتهم على إقتراب زوالهم تتجدد بكل وقت وحين، ولولا الدعم الأمريكي ما بقىٰ كيان العدو المؤقت الى اليوم، خاصة وأن اليهود المحتلين الآن يشاهدون بقلق عودة الجهاد الإسلام المحمدي الأصيل تتجلى في عمليات أحرار ودول المقاومة، كما أن كلام وتصريحات قاداتنا تؤكد حقيقة ماسبق،ولاشك أن أحرار هذه الدول في معركة طوفان الاقصى يشكلون نواة توحد الأمة لمواجهة عدوها الحقيقي،فهو طوفان نحو التحرير وتطهير المقدسات الإسلامية من رجس الصهاينة وعملائهم والأيام بيننا إن شاء الله تعالى؛