هشام عبد القادر ||
نكرر هذا عام النصر العظيم،، هذا عام النصر العظيم، هذا عام النصر العظيم،،،
وما بعد النصر العظيم إلا الفتح العظيم الأعظم،،،
يحسب الكثير أن الشهادة فنى،، أن الشهادة لقادة المحور موت وأفول،،،
يحسب الكثير أن الفناء ذل وهزيمة وإنكسار،،
لا والف لا،،
ألا يعلم المتفكرون أن الفاتحة هي الروح والخاتمة هي الروح،،
الجسد يفنى ولكن فنى اجساد الشهداء غير فنى بقية الأجساد وفنى النفس، غير فنى الأنفس،
وأما الروح العلوية،، هي رجعت لله والله حي باقي،، كذالك تلحق اجساد وانفس الشهداء،
اقول الروح اعظم ما في الوجود،، الروح هي فاتحة الحياة وخاتمة الحياة،،
والرجعة لله هو البقاء، الفناء في سبيل الله بقاء،، إنا لله وإنا إليه راجعون من يرجع إليه فهو باقي وتلحق به النفس المطمئنة الراضية المرضية،،
الرجعة إليه حياة لإن الشهداء أحياء عند ربهم،، ومن كان عند ربه أي في كل الوجود في السموات والأرض في كل شئ من حيث لا نعلم،، يرون ما لا نرى ويسمعون ما لا نسمع،،
يرون النصر بأم أعينهم،، يرون الماضي والحاضر والمستقبل،،
المستقبل دولة المستضعفين ويرث الأرض عباد الله الصالحين السالكين خط الإمام الحسين عليه السلام الذي خرج للإصلاح في أمة جده، أنا لا اطيل الشرح،،
اختصر،،
هذا العام عام عظيم عظيم عام النصر العظيم عام التحولات الكونية،، التغيرات الكونية،، القادم هناك شئ عظيم ينتظرنا الأنفس والأرواح والأجساد تهوي نحو الذبح العظيم التضحية العظيمة كما نرى في كل عام تتسع زيارات الإمام الحسين عليه السلام في كل عالم الأرض ويتوسع الكون لمحبته،،
كذالك الذي يرى أن عامنا هذا عجيب غريب ليس إنكسار ولا هزيمة،، الأرواح أتلفت وتوحدت في سبيل الشهادة الحسينية من مختلف الطوائف في أكناف بيت المقدس،،
سترون النتيجة العظيمة،،
يرونه بعيدا ونراه قريبا
والحمد لله رب العالمين