جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف الازمة في سوريا وتأثيرها على العراق وكيفية المواجهة ؟

الازمة في سوريا وتأثيرها على العراق وكيفية المواجهة ؟

حجم الخط

 


المهندس علي جبار

كيف تصنف الحكومة العراقية الازمة الحالية هل هي أزمة سياسية أم دبلوماسية ام عسكرية؟ 

بالمتخزل العقدة الابرز هي رفض الحكومة السورية لقرار مجلس الامن الامن(2254), والذي يفرض التفاوض مع ما يسميهم (الفصائل المسلحة), وتشكيل حكومة مؤقتة تحت اشراف الامم المتحدة (وهذا بحد ذاته مجازفة كبيرة لمستقبل سوريا) لا تحمد عقباه. 

كذلك يتناقض هذا القرار مع مقررات الامم المتحدة ومجلس الامن بخصوص تصنيف المجاميع الارهابية, وكيفية التعامل معهم. 

الواقع في سوريا الان مرتبك بين فصائل تحمل شعار الانقلاب على الحكم ومجاميع مسلحة تحمل نفس العنوان وهي في الاساس عبارة عن عصابات ارهابية. 

ما يخص العراق, لا يمكن اعتبار هذه الازمة هي ازمة دبلوماسية او سياسية – بل هي ازمة تهديد أمني عالي الخطورة ويمكنه إن يقلب الكثير من الموازين بالاخص ونحن نتعامل مع مساحات كبيرة داخل العراق لازالت رخوة واخرى حواضن للأشعال فتيل التهديدات الامنية. وتجربتنا ليست بعيدة. 

نقتبس من المؤتمر الصحفي للمتحدث بأسم البنتاغون باتريك رايدر:- 

((سنواصل الدفاع الكامل عن أفراد القوات الأمريكية ومواقعها العسكرية، التي تظل ضرورية لضمان عدم عودة تنظيم داعش للظهور مرة أخرى في سوريا".)). 

بغض النظر عن مدى تورط الادارة الامريكية وغيرها في ازمة سوريا, ووجود هذه المجاميع الارهابية. 

ما نود الاشارة له هو (الحل العسكري) الذي تفرضه الادارة الامريكية للمواجهة, لحماية مصالحها. 

وهذا ما نحتاجه في العراق , أن تكون التهيئة عسكرية وبشكل عالي جداً, لمواجهة الازمة الامنية ومخاطرها وكيفية تدمير هذه المجاميع الارهابية , والاكثر هو تعزيز الجهود الاستخبارية وأعادة السيطرة على المناطق الرخوة والحواضن الموجودة داخل الاراضي العراقي وتطهيرها كلياً. 

لا يوجد حلول دبلوماسية بمواجهة خطر أمني كما نواجهه الان, التفاوض الدبلوماسي مع من؟ 

عليه لا يجب إن نخسر  الجهود والتركيز على صراعات سياسية او دبلوماسية الغرض منها تخدير الواقع, وعدم التهئية للصدمة الاخطر. 

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال