جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف معجم الكلمات العامية..دكان..”لو” تكان..!

معجم الكلمات العامية..دكان..”لو” تكان..!

حجم الخط

 


تقي مطشر الشحماني ||

وتعني: حانوت، متجر، أسواق، محل، عطار، وتكتب بالدال والتاء، حسب المناطق، ففي اللهجة البغدادية (تكان) أو حتى في عموم مراكز المدن، و أما خارجها فتلفظ دكان، فيقال مثلاً:

رحت للدكان جبتلي باكيت جگاير

وصيته يمر على أبو الدكان يجيب إلنا شكر، مخلصين

صار إسبوع هذا أبو التكان إليمنه معزل

وهناك مثل شعبي بغدادي قديم:

فتح تكان شناوة، وهي كناية عن المرأة أو الرجل الذي يجلس بدون تحفظ فتبان عورته، (عيني ديربالك تره مفتح تكان

شناوه). وهناك شعر قاله صاحب دكان نجفي أيام فرض التسعيرة من قبل وزارة التجارة على أصحاب المتاجر، فكان يُكتب السعر على خشبة أو كارتونه وتوضع على البضاعة، فكان الرجل يكتب خشبة على شكل صليب ويضعها على كيس الحمص والماش ولكن حركة الأهتزاز تنزل الخشبة داخل المواد وكلما مر المفتش لا يراها فينذر صاحب المحل ويهدده بالغرامة، فكتب قصيدة لطيفة لم يبق منها في ذاكرتي العجوز إلا هذه الأبيات، وكان في حينها حملة لتكريم المبدعين فقال:

إنزع بنطرونك وانبطح عالگاع

ﻻ دكان حتى إيريدلك أجار

ﻻتدفع ضريبة وﻻ يجيك إنذار

وﻻ يگلولك اتلاعبت بالأسعار

وﻻ تصدگ اليگلك هذا مو ابداع

إنزع بنطرونك وانبطح عل الگاع

وكلمة دكان من الفصيح كما يقول الدكتور محمد ونان جاسم: (هو محل البيع وأصله من (دَكَن) فدَكَن المتاع نَضَد بعضه على بعض، واللطيف أن أهل نينوى زمن الأشوريين كانوا يعبدون إلها إسمه دكان) يقول البعض أنها سريانية معربة، اما العلامة طه باقر فيذكر ما يلي في كتابه (من تراثنا القديم): تُكان – دُكان = (دكان) في السومرية و (تُكانو) في الاكدية، والتي تطلق على كيس النقود ثم إنتقلت عن طريق الأستخدام المجازي إلى ميدان البيع والتعامل بالنقود). ذكرها الشيخ الحنفي رحمه الله في معجمه ج2 ص92، وذكر أن هناك أكثرمن محلة في بغداد تبدأ بكلمة تكان، مثل تكان سمعو، وتلث تكاكين، وتكاكين حَبُّوب، ومحلة تكان شناوه، التي ذكرها فيلكس جونس، وقال إنها تحتوي على قهوة المختار، وعقد السراريج، وعقد حاجي علي، وعقد السبيلخانه، وجامع الخانم والكثير من العقود الأخرى.

جُوز

وتعني: اترك، دع، عوف، وبالفتح تعني: ثمرة الجوز المشهورة، وجوز بلفظة الجنوب تعني: إثنين، وأجروا عليها الأقلاب كعادتهم، فيقال مثلاً:

الف مره گنالك جوز من هاي السالفة

هسا غير يجوز من هاي سوالفه التعبانه

وفي الشعر الشعبي:

ذبيت روحي تبل عل المنتچي وغافي

ما أجوز من عشرتك لو دارو إچتافي

وفي الغناء:

جوز منهم ﻻ تعاتبهم أبد

جوز منهم ناس ماعدهم عهد

وهي من الفصيح، جوّز الأمر سوغه، أمضاه، أباحه، سمح به. تجاوز حدوده: خرج على الأعراف والتقاليد، لا يجوز: ﻻ ينبغي.

يستورح

وتعني: يشم، يستنشق، فيقال مثلاً:

استورح بالبيت ريحة أحباب

مريت بالسوگ واستورحت ريحة أكل وكلش إشتهيت

وفي الشعر الشعبي:

حريمه گرنفلك يستورحه المامش بروحه إحساس

ويحوشك صلف وتبين ظنونك

وهي من الفصيح: أصلها يستروح: ذكرها الدكتور علاء اللامي برقم 188- فقال: نقرأ في المعجم الوسيط: استروح الطيب:

تشممه.

كض

بمعنى: مسك، لزم، فيقال مثلاً:

كضوه الشرطه البارحه وأخذوه للمركز

عمي هذا كلش وكح ما ينكض

كض أخوك لا يطيح،، مثل شعبي

والكضكضة تعني سرعة المشي، يقول الدكتور علاء اللامي: كلمة كضَّ أرجح أن تكون بالظاء وليس بالضاد أي كظ فهي بهذا اللفظ من الفصيح وتعطي معنىً قريبا من المعنى العراقي “أمسك”، فهي تعني واضب ودوام على الشيء .. وكظ واكتظ امتلأ في مختار القاموس ص 532/ وفي المعجم الوسيط تأتي بمعنى قريب هو : و كَظَّ فلانٌ خَصْمَه: أَلجمَهُ حتى لا يجد مَخْرجًا. كَظَّ الطعامُ أَو الشرابُ الحيوانَ: ملأه حتى لا يكاد يطيق النَّفَس.

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال