جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

 


محمد علي اللوزي ||


غزة تواجه اعتى قلاع الشر. تقدم قوافل الشهداء.،

غزة ضمير أمة، وهي الامتحان الصعب الذي رسب فيه دعاة الحرية وحقوق الإنسان ومن يدعون الديمقراطية ويتفاخرون بحقوق الحيوان. في حين يمارسون ابشع الجرائم التي لم يشهد لها التاريخ مثيلا.

وبقضهم وقضيضهم وعدتهم وعتادهم يهرولون صوب الطفل الغزاوي وأحلام البسطاء.

غزة اسقطت قناعات الغرب وزيف الشعارات التي يرفعها الليبراليون الاورو أمريكيون. والادعاءات الباطلة عن قيم الحق والخير والجمال.

كما اسقطت والى الابد مصداقية الاعلام الغربي الذي زيف الحقائق وارتكب الفضائع

في التستر على النازية الصهيونية وما تتركبه من جرائم يندى لها جبين الإنسانية.

غزة منعطف تاريخي غير عادي في خلخلة مفاهيم وسياسات وتكتلات تنحاز للصهيونية على حساب الإنسان الفلسطيني وحقه في حياة حرة كريمة وسيادة واستقلال.

العدوان الصهيو امريكي على غزة ايقظ الضمير الإنساني لدى شعوب المعمورة التي تفجرت غضبا وأدانت انظمتها المنافقة، ووقفت ببسالة مع الغزاوي وحقوقه لتدين وتشهد على جرائم النازية الصهيونية وهي تمحو بلدا بأسرة باسلحة دمار هائل، وتقتل عشرات الالاف من الأبرياء، وتشرد أيضا عشرات الألاف من أهل غزة، وتسفك الدماء وتجعل من الاطفال اشلاءا دونما رحمة او ادنى شعور بالمسئولية.

غزة جعلت الشعوب تنتفض ضد انظمتها كما جعلت من الشعوب الحرة صوتا يرفض النفاق الغربي ويدين بجرأة جرائم الإبادة الجماعية.

محكمة العدل الدولية نموذجا واضحا لهزيمة اسرائيل وجعلها فاشست جديد.

الامين العام للأمم المتحدة ولاول مرة منذ تأسيس البيت الاممي يشير بوضوح الى اسرائيل قاتلة مجرمة.

جنوب افريقيا وكوبا وغيرها من الدول الحرة تعصف بالغرب المنافق تعريه تسقط عنه ورقة التوت الاخيرة. تكشف فضاعة آلة دماره الجهنمية التي يهديها للنازية الصهيونية لقهر غزة وقتل كل مضاهر الحياة فيها

. غزة كشفت أنظمة العمالة والخيانة والارتهان من الانظمة العربية التي صمتت عن جرائم اسرائيل البشعةفي غزة بل أن البعض منها أيد الدمار الكبير على غزة وتواطاء بشكل مقز مع الصهيونية ضد أبناء جلدته.

غزة وحدها من استطاعت ان تكشف انظمة المكر المتصهينة من عرب سوائم وأكدت بقوة تواطؤ البترودولار الخليجي في النيل من غزة بدعم اسرائيل ومحاولة انقاذها من حصار فرضه الباس اليماني في البحر الاحمر، بمنع كل السفن المتوجهة الى اسرائيل ومعها سفن الشر البريطانية والامريكية. لتنال اليمن حظها من الكرامة والعزة والمقاومة الباسلة وجعل العدوان الصهيو امريكي يتخبط في البحر الاحمر ويفر من المواجهة ويحدث له ولآلة دماره ارتجاج ومايشبه الهذيان.

في هذا المضمار قدم انصار الله شهادتهم الى الامة بفخر وعزة وانتصار مقاومة باسلة. وإذا غزة فعل مقاوم انتصر لها الابطال من ابناء هذه الامة ومن شعوب الارض بالمظاهرات والاحتجاجات والوقفات والكتابات والرهان على الفعل الخلاق في المقاومة.

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال