باقر الجبوري ||
بعد الفضيحة ونشر خبر القاء القبض على الضباط والمراتب من افراد مديرية جنسية الانبار قال البعض ان عملية اصدار البطاقات للسوريين الذين لقي القبض عليهم كانت لاجل تسهيل تحركاتهم وعبورهم بين السيطرات وان أسباب تواطىء ضباط الجنسية بالقضية كان بدوافع مالية !!!
والبعض الاخر يقول ان العملية كانت لاجل الحصول على أصواتهم في الانتخابات القادمة مع ان القضية ستتطلب مستقبلا التسجيل والتحديث في مفوضية الانتخابات للحصول على بطاقة الانتخاب !!
يعني .. فرة ثانية !
جيد .. فهل بالامكان ان تخبرونا عن الجهة الحزبية السنية التي سهلت اصدار تلك البطاقات للسوريين والتي ستسهل لهم فيما بعد اصدار بطاقات الانتخاب ليشاركوا في الانتخابات لصالحا وعلى الاقل لتمنع هذه الجهة من المشاركة في الانتخابات !!
اعتقد .. ان هذا تقزيم للقضية فمن يسهل عليه اصدار بطاقة موحدة سيكون من الاسهل عليه ان يصدر بطاقة الناخب فلماذا لم يصدرها منذ البداية وينتهي الامر اذا كان الموضوع متعلق بالانتخابات !
وكذلك فمسالة الانتخابات في المناطق الغربية هي اصلا محسومة للقوائم السنية مهما كانت توجهاتها ولايصل بهم الامر والحاجة الى تجنيس السوريين واصدار بطاقات موحدة لهم ثم ليصدروا لهم بعدها بطاقات ناخب لاجل مشاركتهم بالانتخابات !!
المفروض .. في مثل هذه الضروف الحساسة والخطيرة التي نمر بها حاليا ان على القضاء العادل ووزارة الداخلية ومؤسساتنا العسكرية والامنية ان ينظروا الى الموضوع بشكل ادق واعمق وان يعتبروا المسألة متعلقة بدعم للارهاب وليس قضية ( تزوير ) يمكن تجاوزها وتكييفها قانونيا ليخرج المتهمون فيها فيما بعد كما خرج غيرهم من الارهابيون بناء على قانون العفوا الاخير !!
الا يكفي ان ارهابييهم ودواع..شهم اصبحوا مسجلين في مؤسسة الشهداء ويستلمون رواتب وتعويضات ويركبون ( الجكسارات )!!