.jpg)
محمود المغربي ||
ضغوط عربية وإقليمية ودولية على لبنان لنزع سلاح الحزب تحت شعارات مختلفة وكاذبة وبذريعة فرض سيادة الدولة اللبنانية وحتى يكون السلاح بيد الدولة مع أن كل لبناني يدرك أن لا سلاح للدولة اللبنانية وأن سلاح الحزب هو سلاح للدولة وبأن المقاومة وسلاحها موجودين لخدمة لبنان وللدفاع عنه وهي من حررت لبنان من الاحتلال الصهيوني وقد أثبتت السنوات أن سلاح الحزب لم يوجه ضد الدولة والداخل اللبناني ولم يرفع في وجه أحد من أبناء لبنان ولن يرفع،.
والجميع يدرك أن بقاء سلاح المقاومة هو بقاء للبنان وهو رمز قوتها وعزتها وأن تلك الدعوات وتلك الأصوات ليست قلقة على لبنان ولا تهتم لابنائه بل هي قلقة على الكيان الصهيوني وتدرك أن سلاح المقاومة اللبنانية يشكل خطر على الكيان، بل هو الخطر الأكبر والوحيد المتبقي والموجود على حدود الكيان بعد سقوط النظام السوري وضمان أن لا يستخدم سلاح مصر والاردن ضد الكيان مهما صار بل على العكس يشكل سلاح مصر والاردن وسوريا خط دفاع أول عن الكيان ولحماية الكيان قبل حماية مصر والاردن وسوريا وبانه غير قابل للتوجيه والاستعمال ضد الكيان.
