اسعد عبد الله عبد علي ||
دعوني اتحدث بلسان حال اغلب ابناء بلدي محدودي الدخل؛ واسمحوا لي ان اطلق على الايام بالحقل الشاحب، حيث ينمو الراتب كزهرة ذابلة على حافة الجفاف. قطرات قليلة من الندى لا تكاد تبلل تربة الأمنيات، فكيف لها أن تروي غصون الحياة المتعبة؟..
كل صباح، ينهض الأمل بصعوبة، يرتدي ثوب الصبر الرث، ويخرج ليواجه رياح الأسعار العاتية. والحقائب خاوية، والأحلام مؤجلة…
والحياة تمضي، تاركة خلفها وشوشة “يا رب الفرج”…
