د حيدر سلمان ||
بعد دراسة مستفيضة، وتقديرا لجهود الدول العربية والإسلامية والدولية وجهود الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الداعية إلى وقف الحرب على قطاع غزة وتبادل الأسرى، وما يحقق وقف الحرب والانسحاب الكامل من القطاع، توافق الحركة على الإفراج عن جميع الأسرى أحياء وجثامين، وفق صيغة التبادل الواردة في مقترح الرئيس ترمب، مع توفير الظروف الميدانية لعملية التبادل.
كذلك مستعدين للدخول فوراً من خلال الوسطاء في مفاوضات لمناقشة تفاصيل ذلك.
كما نوافق على تسليم إدارة قطاع غزة لهيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط) بناءً على التوافق الوطني الفلسطيني، واستناداً للدعم العربي والإسلامي.
اما بما يتعلق بمستقبل قطاع غزة وحقوق الشعب الفلسطيني الأصيلة، فإن هذا مرتبط بموقف وطني جامع واستناداً إلى القوانين والقرارات الدولية، وسيناقش من خلال إطار وطني فلسطيني جامع سنكون ضمنه، وسنسهم فيه بكل مسؤولية.
🔴 خارج النص
وبحسب قيادي في الحركة فانها لن تُلقي السلاح قبل انتهاء الاحتلال الإسرائيلي. وسندخل في مفاوضات على كل القضايا المتعلقة بالحركة وسلاحها.
