جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف النجالح العربي بتجريد حماس والقضاء عليها..!

النجالح العربي بتجريد حماس والقضاء عليها..!

حجم الخط

 


نعيم الخفاجي ||


من الأشياء الجميله التي عرفتها بعد معارضتي لنظام البعث وخروجي مكرها من بلدي العراق، انني عرفت أبناء الأمة العربية المجيدة عن قرب، اكلت وشربت معهم طيلة عقود من الزمان.

اول الأنظمة العربية التي ظلمتني بعد ظلم نظام صدام الجرذ هم أنظمة السعودية والكويت …..الخ.

الحمد لله عرفت العرب عن قرب، وانكشفت لي حقيقتهم الطائفية والشوفينية، وللاسف كم أنا كنت ساذج في سبعينيات وثمانينيات وجزء من عقد التسعينات من القرن الماضي عندما كنت فلسطينيا أكثر من الفلسطينيين.

بعد التفاف ملوك ورؤساء الدول العربية وبالذات دول الرجعية العربية مع نتنياهو لتقليم أظافر منظمة حماس ،من خلال دعم العرب ومحيطهم الإسلامي السني إلى ملك بني صهيون نتنياهو في القضاء على منظمة حماس، بفضل الدعم العربي إلى نتنياهو هاهي حماس قد بان عليها الضعف والانكسار وقد استسلمت، قبلت منظمة حماس بخطة ترمب، ووافق نتنياهو، ونام ملوك ورؤساء العرب الليلة الماضية نومة هادئة،

واكيد حلم الكثير منهم في أحلام وردية للتنبؤ نحو مستقبل زاهر، انا شخصيا البارحة قبل الصلاة رأيت قمرا منيرا في السماء اكيد أنا مقبل على شيء يفرحني بحياتي الدنيا، لكن ماذا حلم العرب الليلة الماضية.

كاتب سعودي كتب( التوصلُ إلى هذه النتيجة لم يكن مهمةً سهلة آخذين في الاعتبار تعقيداتِ الوضع الإقليمي والعسكري في القطاع).

ويضيف هذا المحلل السعودي القول( الرئيس الأميركي نجحَ في إسكات المعارضين لخطتِه من القوى المختلفة، ولم يكتفِ بإقناعهم. إسرائيلُ سبق وأن عبَّرت عن رفضها وجود سلطة فلسطينية في القطاع، وأنها ضد منح مقاتلي «حماس» حقَّ البقاء، وتريد إعادةَ احتلالِه منفردة.

ترمب عملَ كذلك على استمالةِ الدول القريبة من «حماس»، مثل قطر وتركيا. أصلح العلاقةَ مع الدوحة، واستضاف الرئيسَ إردوغان، ووافق على منح تركيا مهلةً إضافية تشتري فيها غاز روسيا الأرخص، وفتح البابَ لصفقة «F – 35 » العسكرية التي كانتِ الإداراتُ الأميركية السابقة تحظرها.

قام بتحييد روسيا، الخَصم القادر على تبني كتلة معارضة للاتفاق المقترح).

تحليل يضحك الثكلى هراء ، واحلى شيء يضيف هذا الكاتب السعودي( إن الرئيس ترمب قبل بمشروع السعودية، حل الدولتين).

اقول إلى هذا المحلل، مشروع حل الدولتين صدر عام ١٩٤٧، ولم يكن القرار سعودي ولا عربي ابدا، بل العرب رفضوا قرار التقسيم وبالاخير، هاهم يُقبلون بالاحذية لقبول اقل من قرار التقسيم لعام ١٩٤٧،

ويضيف هذا المحلل الفلته القول( أنقرة والدوحة وموسكو، جميعها أبقت أبوابَها موصدة أمام قادة «حماس» ما لم يقبلوا باتفاق ترمب. والرئيس بوتين تجاوز خلافاتِه مع واشنطن، وحرص على أن يعلن شخصياً، وليس وزير خارجيته، عن تأييده لخطة ترمب، وكذلك أعلن عن تأييده لمشروع توني بلير لإدارة القطاعِ في المرحلة التالية).

مشكلة المحللين التابعين لدول البداوة يحللون بأشياء تتنافى مع الواقع، يفترض بالتحليل السياسي يكون واقعي وليس قصص خيالية، وكالعادة أيضا ذكر اسم إيران بالقول،( هذه المرة، جاءت تصريحاتُها المعارضة أقلَّ من المألوف. وبعد مقتل قائدِ «حماس»، إسماعيل هنية، العام الماضي، بات قادة الحركة الفلسطينية يخشون من الذهاب إلى إيران).

كلام هذا القاص يكشف حقيقة أن خيار القضاء على منظمة حماس خيار عربي إسلامي سني وليس خيار إسرائيلي صهيوني ابدا.

نعم بعد وقوف الحكومات العربية وشعوبهم ومحيطهم السني مع نتنياهو للقضاء على منظمة حماس، لم يجدِ غالبية قادة حماس سواء بالداخل والخارج سوى القبول بخطة ترامب وهم صاغرون، بعد استسلام منظمة حماس حققت الأنظمة العربية ومحيطهم السني نصر حقيقي بالقضاء على منظمة حماس وإنهاء موضوع قضية فلسطين، لكن هذا لايعني أن نتنياهو يعطي الفلسطينيين دولة حتى لو على جزء صغير من أراضي الضفة والقطاع، س

ف يستمر وضع الدول العربية بائس والسير نحو مزيدا من التقسيم والتجزئة، ماتبقى من الدول العربية القومية يتم استهدافها وتحويلها إلى نظام ولايات قبلية عشائرية متصارعة.

اقو استئصال القوى المقاومة الفلسطينية وسبق لملك الأردن أن سحق المنظمات الفلسطينية المسلحة بعاملها وبصراحة نجح العرب في ١٩٧٠ بما يعرف بمجزرة ايلول، ونجحت القوى الكتائبية المارونية كسر الوجود الفلسطيني المسلح في لبنان بأشعال حرب أهلية من عام ١٩٧٤ إلى عام ١٩٩٠، منظمة حماس تبقى كحزب سياسي يتم العمل على تفكيكهم، فكرة إنشاء حماس كانت من الجنرال الإسرائيلي اريل شارون لإيجاد قوى فلسطينية رافضة إلى حكومة عرفات وتنفيذ الخطة الصهيونية في رفض اي حل به حل الدولتين وهذا هو الذي حدث على أرض الواقع.

هذه هي نتائج غزوة السنوار دفعت القوى الشيعية المقاومة ثمنا باهضا سواء في حزب الله أو إبادة الاقلية الشيعية في سوريا عندما دعم نتنياهو الجولاني السفياني واوصله رئيسا للجمهورية العربية السورية، إيران دفعت ثمنا غاليا بسبب الهجوم عليها بالحرب الأخيرة أو بالحصار …. الخ ايضا الحوثيين دفعوا أثمانا باهظة ويدفعون أثمان أخرى لاحقة، وبالاخير استسلمت منظمة حماس، لذلك على القوى الشيعية إعادة النظر بمواقفها وترك روح العاطفة والتمسك بالقيم والأخلاق، إذا كان العرب قبلوا في إهداء فلسطين للشعب اليهودي، تبني الشيعة قضية العرب الخاسرة دمار لكل الشيعة مع خالص التحية والتقدير.

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال