جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف مشاركون مقاطعون ممانعون.. بين الصحيح والاصح والدقيق والادق برسم مستقبل العراق..!

مشاركون مقاطعون ممانعون.. بين الصحيح والاصح والدقيق والادق برسم مستقبل العراق..!

حجم الخط

 


 محمد فخري المولى ||

الانتخابات النيابية او الصندوق الانتخابي او الاصابع البنفسجيه طريق الاستحاق السلمي وهو طريق تغيير الواقع العام الذي يجب معالجة عدد من الملاحطات بل الاسقاطات للخلل اداري السياسي المركب .

الانتخابات بغثها وسمينها اداة التغيير السلمي والتبادل الاكثر سلميه للسلطات والمناصب ،

هذا المكتسب المهم يجب ان نحافظ عليه ويجب ان ننظر اليه على انه سمة عُليا لمرحلة ما بعد 2003,

لانه اي تغيير بالشكل العام للانتخابات والنظام معناه ببساطه…

عوده الدكتاتوريه

عوده التسلط

عوده الاستبداد

الانتخابات العراقية بشطرها (الحزبي والسياسي) او بشطرها النيابي ومجالس المحافظات خطوط حمراء بدول الجوار ، ولن تحدث عندهم الا وفق فسحة محددة لا تغير شكل النظام لكنها تُحدث تغيرات.

اذن لنحافظ على الانتخابات محليا لانها اداة التغيير السلمي، وما اكثر الوجوه التي اختفت من المشهد وانزوت عن الانظار .

الانتخابات لها نتيجة اخرى وهي (تغيير) الواقع. الواقع العام يجب ان ننظر اليه مليا ، فهناك اخفاقات اداريه وهي مثبته منذ فترة،

فمغانم السلطه واقع حال وهناك طموح يفوق الخيال للبعض اوقف عجلة التطور وهذا جزء من ما يحدث الان،

لذا علينا او يوجب علينا ان نغيير ادوات العمل سواء قبل الانتخابات او بعد الانتخابات لتغيير الوضع العام للمواطن.

المواطن يحتاج الى خدمات وكذلك خدمة الاهم ان يكون هناك انجاز ومنجز نحو التغيير والاصلاح.

فمن الانصاف ان يكون ما بعد نتائج الانتخابات تغيير وتغير …

يجب او يوجب ان يتغير الواقع او ان تكون البوصله باتجاه القضاء او تحجيم الفاسدين والمفسدين والاهم الاصلاح المالي والاقتصادي والتجاري،

التي نجده ضبابي في توجه الدوله ورمادي بعمل الحكومات ،

لانه الاخفاقات الان نتاج مرحله آنية بطموحات محدده.

الجزء الاكثر اهمية بالانتخابات الحاليه المتمثل بشخص رئيس الوزراء القادم لانه سيمثل :

1.نتاج رؤية للتطورات الاقليمية والدولية وخصوصا بوجود ترامب والنتن ياهو.

2.الفوز والارتقاء مرهون بالشخوص والاحزاب الكبيره المؤثرة من

•قاده الصف الاول السياسي {يتبارون} فيما بينهم

•قاده الصف الاول الاداري ايضا {يتبارون}، السادة اعضاء مجلس النواب والسادة الوزراء والمحافظين.

اضافه الى

•قادة الخط الثاني من السياسيين والاداريين {يتبارون} في هذه الانتخابات، اضافه الى كل ما سبق هناك

•طيف واسع من شيوخ العشائر والتجار والاقتصاديين واصحاب رؤوس الاموال {يتبارون} ضمن خط الانطلاق للانتخابات اذن بالمحصله الان ببساطه الانتخابات ونتائجها محسوبه ومحسومه باتجاه الإنجاز والسياسة والسلطه والمال.

اذن ستمضي الانتخابات


لكن وما ادراك ما لكن

كل ما ننتظره رهن المتغيرات الآنيه التي ستحدث خلال الفتره المتبقيه الى موعد الانتخابات… لان هناك اجندات دوليه بمخطط عالمي برؤى جديدة لمحيط اقليمي،

كل ذلك بقياده ترامب الشخصيه الجدليه خارج الضوابط وخارج كل سياقات التعامل الدبلوماسي،

للطرفة المقصودة انتشرت صوره لترامب بالذكاء الصناعي او قد تكون واقع …


السياره موديل قديم يقف قربها ترامب، السياره رقمها (انبار ) بظل حدثين مهمين، قمة السلام والمطالبة بسيادة جوية لاقليم كردستان على احواء وسماء الاقليم.

هنا يجب التوقف كثيرا والنظر مليا للمستقبل. لان هناك الكثيرا من المحطات والستيقافات والانتقادات والمكاشفة بما يرتبط بالشان العراقي.

الشان العراقي اصبح ركن اقليمي لمخطط عالمي وما نتائج قمة شرم الشيخ ومنها بلغة الاشارة (اوكي) الا جزء من ذلك المستقبل القادم .

هنا (عراقيا) يجب أن نعيد تسلسل الاولويات وتسلسل الاهتمامات ببناء الدولة ما نتحدث عنه ليس خيال بل واقعحدث وسيحدث بالجمهورية ولسنا بعيدين عن الصين وروسيا وكوريا ولا ننسى اليابان والمانيا .

ب ظل هذه المعطيات نجد ان الاهم بل الاهمية القصوى الان …

ان نرفع مستوى الثقة بين المواطن وكل ما يمثل الدولة والحكومة. اما الارتقاء بالمواطنة الصالحة فهو طوق نجاة وصمام الامان،

الاشكالات بين المكونات الرئيسية واقع حال نتيجة عدم وضع مشتركات المشاكل الادارية واضحة فالخلل الاداري بالتعامل والانجازات غير واضحة مع الجميع لعدم وجود رؤية مستقبلية دقيقة،

أضافة الى عدم وضوح بالسياسة الاقتصادية والمالية والتجارية، اضافة لبقاء بل التمدد والتجذر للفاسدين والمفسدين وفرط ظهور السلاح غير المنضبط ولا ننسى معضلة الكهرباء والماء مع شبه انقراض للزراعة والصناعات التحويلية والشعبية …

الاسقاطات للواقع اعطت رسالة شعبوية… ان الهوة بين المواطن والاصلاح هوة سحيقة…

فما تقدم ربطه المواطن بالدولة والنظام والحكومات بعد 2003 فانتج تناقص بالمشاركة لتصل الى مرحلة متقدمة وخطيرة ان هناك قوة خارجية ومدعومة داخليا تسعى لتحويل المقاطعة الى شكل من أشكال (الممانعة) والعزوف عن الحل السلمي الى ادوات للفوضى وما استشهاد عضو مجلس محافظة بغداد صفاء المشهداني رحمه الله الا جزء من المشهد.


المقاطعة في ظاهرها تبدو موقفا احتجاجيا لكنها في الواقع لا تؤدي إلى التغيير المطلوب لأنها تترك الساحة فارغة أمام القوى التقليدية التي تمتلك النفوذ والمال وتعيد إنتاج نفسها دون عائق،

المشاركة حتى وإن كانت محدودة تمنح فرصة لإيصال أصوات جديدة إلى البرلمان وتفتح باب للضغط من داخل المؤسسات على صانعي القرار . كما أن الإحجام عن التصويت يضعف شرعية العملية الديمقراطية ويجعل الآخرين أكثر تمكينا.

بينما المشاركة (برغم عدم التصويت) سيعزز حضور الشعب وتمنحه وسيلة لمحاسبة المسؤولين وإظهار مطالبه.

لنتحدث بوضوح إن مقاطعة الانتخابات او ترك مجلس النواب …

•لم توقف الفساد

•لم تضعف سطوة السلاح غير الشرعي

على العكس منحهم فسحة أكبر للاستمرار الخلاصة للمشاركة رسالة أن المواطنين موجودين وأنهم يراقبون ويطالبون بحقوقهم بل يختارون حتى في أصعب الظروف من يمثلهم . من دون هذه المشاركة يصبح الإصلاح أبعد وأصعب لذا فإن الحل ليس في ترك الصناديق فارغة بل في ملئها بالأمل والإرادة والقرار الادق …

ختاما رسالة مفتوحة للجميع وبالخصوص التيار الصدري. انتم بمفرق ومنعطف تاريخي نتمنى حضوركم ومشاركتكم بالانتخابات وان تكون المقاطعة داخل محطة وصندوق {الاقتراع}، لانه سيُظهر الحجم الانتخابي للمشاركين من الكتل والاحزاب وحتى الشخوص لانه …

•نسبة مشاركة عالية مرتفعة للجميع باوراق خالية بيضاء بلا تاشير ستظهر بشكل جلي وواضح النسب الحقيقية والاوزان الحقيقية التي ستحطم اسطورة رقم (1) واحد او الاول لبغداد وباقي المحافظات.

لننتتهي المقاطعة الحقيقية داخل الصندوق وليس خارجه

ذلك القول الفصل بين مشاركون ,مقاطعون ,ممانعون بين الصحيح والاصح والدقيق والادق لرسم المستقبل العراقي الذي سيرسم بيد ابنائه وبيد من يريد الخير للعراق وأهله.

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال