جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف المرأة الشيعية المقاومة والبرلمان..!

المرأة الشيعية المقاومة والبرلمان..!

حجم الخط

 


غيث زورة ||


نبارك أولاً الانتصار المهيب الذي حققته الكتل والأحزاب السياسية الشيعية وهذا الاستحقاق الذي لابد منه والاستمرار نحو الطموح الاكبر والاكثر حيث نطمح بأن يشكل أعضاء مجلس النواب للمكون الشيعي في الدورة المقبله عددآ يسمح لهم بتشريع وتمرير أي قانون بأريحية تامة فيه خدمه وأنتصار حقيقي .

لذا لابد من وجود خطط وبرامج واعية للمرحلة المقبله ومحاكاة فئة لها الثقل الكبير في المجتمع خاصة في الفترات الاخيرة ومنها النساء الشيعية المقاومه الواعية التي غالباً ما تبحث عن مرأة شيعية مقاومه يمكن أن تمثلها تحت قبة البرلمان وقطعاً تحقق خلال هذه الدورة حيث شكلت أحدى الاخوات معادلة حقيقية ونجاح كبير لتحصد مقعد نيابي باريحية تامة وهي من النساء المعلنات للهوية وأن الخطاب واضح تجاه أبناء الحشد الشعبي والدفاع عنهم وعن أستحقاقهم وهذه المقبولية يجب أن تنعكس على أخوات أكثر وأن يتم تشجيع هذه الشريحة وتمكينها بالقدر الممكن وفسح المجال أمامهن والاستماع إلى مايتم طرحه ومناقشة القضايا التي يتم تبنيها من قبل الاخوات المتصديات المدافعات عن المقاومة ونهجها .

وكذا الحال بالنسبة للاخوة الأعزاء المجاهدين ممن بقيت أيديهم بيضاء لابد من دعمهم ومساندتهم فأن زيارة عدد مقاعد البرلمان بمثل هكذا شخصيات نخبويه مجاهدة متصديه محبة ومدافعه عن خط المقاومه الشريف يتيح الفرصة للمعالجة وتفويتها على العدوا وأن مخرجاتها السياسية سواء في الداخل او الخارج هي مبعث نصر وفخر وقوة ..

لابد من التحضير من الان والعمل على أختيار شخصيات واعية وزجهم في مؤسسات الدولة وادخالهم برامج مكثفة وتأهليهم للمرحلة المقبلة التي أستشعر الكثير بمدى خطورتها وكيف أنها ستساهم في رسم خارطه المستقبل والبناء للوضع السياسي والحفاظ عليه .

كل ذلك يأتي من خلال الارادة الحقيقية من قبل زعماء الكتل السياسية الشيعيه وتبنيهم لمثل هكذا مشاريع حقيقية تساهم في انجاح وتقويم الوضع السياسي الداخلي والخارجي.

ونطرح سوال هل يمكننا أن نصنع من بعض الشخصيات قادة حقيقيين يعول عليهم في التصدي للمرحله المقبله ومحاكاة فئة من المجتمع بشكل يساهم في بناء دولة قوية ؟

التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال